تستعد سفارة خادم الحرمين الشريفين في اليابان، لترقب إعصار جديد يسمى (فرانسيس) سيضرب جزيرة اوشيما جنوب العاصمة اليابانية طوكيو، بعد الإعصار العنيف "ويفا" الذي اجتاح الجنوب قبل أسبوع من الآن. وقال السفير السعودي في اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبد الستار تركستاني ل "اليوم": إن السفارة تتابع بشكل مستمر مع أبنائها الذين يتجاوز عددهم 570 مبتعثا ومواطنا؛ لتلبية احتياجاتهم وتسهيل إجراءات ما يواجههم من صعوبات وغيره من الخدمة التي نقدمها لهم، حسب توجيهات حكومتنا الرشيدة. وفيما يخص الكوارث الطبيعية، فإنه يتم تشكيل لجنة بعضوية أقسام السفارة؛ لمتابعة الأوضاع عن كثب، وبالتنسيق مع السلطات المحلية اليابانية، والجهات المعنية، ووضع خطة طوارئ تتضمن فريقا يعمل على مدى ال 24 ساعة، وتحتوي الخطة على خط هاتف ساخن، إخلاء من مواقع الخطر، إيواء، وعدد من التدابير لتأمين سلامة المواطنين السعوديين جميعا من مبتعثين وموظفين. يتزامن وصول (فرانسيس)، الذي يتوقع حدوثه اليوم مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة، مع مواصلة رجال الشرطة والجيش والإطفاء أعمال الإغاثة بجزيرة إيزو أوشيما؛ جراء تسبب الأمطار الكثيفة في انزلاق أرضي ضخم.وأكد السفير تركستاني أن إعصار ويفا الذي شهدته الأراضي اليابانية الأسبوع الماضي لم يتضرر جراءه أي مواطن أو مبتعث سعودي -ولله الحمد-، فيما يجري حاليا استمرار خطة الطوارئ التي تم تنفيذها لمواجهة "ويفا" الذي يعتبر امتدادا للإعصار القادم، والذي أعلنت السلطات المحلية حدوثه خلال اليومين القادمين، كما أن السفارة تقوم بتدريب عملي بالتعاون مع السلطات المحلية اليابانية والدفاع المدني وفريق مكافحة الحريق التابعين لها؛ لمعرفة كيفية التصرف في حالات الطوارئ كالزلازل والحرائق ومواجهة الكوارث، منوها إلى أن اليابان مثل بقية الدول الأخرى معرضة للكوارث ولكن من خلال التقنية العالية فيها، فهي تعتبر آمنة وليس هناك ما يمنع من السفر إليها حيث المباني السكنية في مناطق ومدن اليابان مهيأة ومصممة تماما لمواجهة الكوارث؛ ما يقلل خطر الإصابة بأذى. ويتزامن وصول (فرانسيس)، الذي يتوقع حدوثه اليوم مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة مع مواصلة رجال الشرطة والجيش والإطفاء أعمال الإغاثة بجزيرة إيزو أوشيما، بعد أن تسببت الأمطار الكثيفة في انزلاق أرضي ضخم جرف كل شيء في طريقه. الجدير بالذكر، أن فرانسيس الإعصار رقم 27 الذي يتم رصده بالمحيط الهادئ خلال هذا الموسم.