كأني انتبهتُ لظلي فأيقظني الليل نحو المساء فأوقدت ناراً على نارهم كي أضيء.. كأني سلكت طريق الحقيقة سهواً..كأني...! فالتبس الظلُّ بالنور حتى تدلَّتْ على تمتماتي مفاتيح مشكاتهِ وارتديتُ يقيناً على قدر شكي وهذا أنا: ظل نور لمشكاته زاد ظني به فاهتديت إلى برزخ الشك أويتُ معراجه أستمد من العتمة المستطابةِ مَقْتَ الذي خنته فيه أو مجد مَنْ بعض بعضي سواه «2» الكتب السعير اماثل عنفوان التيه طفلاً ظل من يدها الى يدها انا والزمهرير توالدت الشموس على مفارقها انا نورٌ تعثَّرَ خَلْفه سدٌ من العتمات آخيت السماء فضاؤها سرٌ لأسراري ومحراثي تهاويمي اشدُّ وثاقهُ في مهمهِ الصَّبواتِ عليَّ اوقدُ المعنى المحرَّمِ في سواد الغيب او أُدنى الى لغة التراب مباهج الجنَّاتِ