اعتبر العقيد المخلوع جبريل الرجوب قائد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية السابق، أنه اجتاز قضية إقالته من منصبه مضيفاً انه يكرس جهوده حالياً للقضايا المهمة حقاً والمتعلقة بالإصلاحات في السلطة الفلسطينية. وعبر الرجوب الذي يبدو هادئاً بعد أسبوع ساده التوتر الشديد عن تأكده من أن لإسرائيل صلة بإقالته. وقال: ليس هناك ما يسمى صدفة استبدالي غير منفصل عن الأحداث السابقة مثل هدم المقر في بيتونيا. ما يحدث هو سلسلة من المؤامرات التي نسجت ضد جهاز الأمن الوقائي لم تكن تلك مجرد خطوة ساذجة. ورفض الرجوب مهاجمة خصومه في السلطة الفلسطينية بصورة واضحة بعد أن كان قد نعتهم بمجرمين تملؤهم الكراهية وقال الرجوب إنه قصد بهذه الكلمات أشخاصاً حاولوا هدم الأمن الوقائي الذي يناضل في إطاره مناضلون محترمون دافعوا عن المشروع الوطني على مدى 8 سنوات. وأكد الرجوب أن جميع العاملين في جهازه من عناصر فتح ومحليين ملمحاً الى أن خصومه وصلوا من تونس ولم ينشأوا في المناطق الفلسطينية.