اعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول انه لا يتعامل مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي كان قد وجه اليه رسالة يعرض فيها الاصلاحات التي باشر القيام بها داخل السلطة الفلسطينية. وقال باول: لقد تلقيت الرسالة وقرأتها. واضاف باول: انا لم اعد اتعامل مع الرئيس عرفات. ننتظر ظهور مسؤولين جدد او ان يتم اختيار قيادة جديدة نكون قادرين على العمل معها. وتابع باول: نحن بالفعل راغبون في العمل مع مسؤولين آخرين داخل السلطة الفلسطينية. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر قد قال: تسلمنا رسالة في وقت سابق من هذا الأسبوع من الرئيس ياسر عرفات موجهة إلى وزير الخارجية باول يتطرق فيها إلى التقدم الحاصل أخيرا في الإصلاحات التي يجريها الفلسطينيون. واضاف ان عرفات عدد في هذه الرسالة الإصلاحات التي بدأها واعتبر ان التقدم متعذر طالما لم تخفف إسرائيل نشاطها العسكري في الضفة الغربية. وأوضح باوتشر أن وزير الخارجية قرأ الرسالة وسنأخذ في الاعتبار الأفكار الواردة فيها. وقال ان وزير الخارجية أعلن انه لا ينوي الاتصال بالرئيس عرفات. وتأتي رسالة عرفات الى باول قبل ايام من الاجتماع المقرر بعد غد في نيويورك للجنة الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا. واوضح باوتشر ان موضوع الاصلاحات الفلسطينية سيكون احد المواضيع على جدول اعمال اللجنة الرباعية. وتابع باوتشر ان المحادثات ستتركز على مواصلة جهود الولاياتالمتحدة واللجنة الرباعية وشركائنا في العالم لمساعدة الشعب الفلسطيني على اقرار اصلاحات تؤدي الى انشاء دولة.