قال الشيخ عبد العزيز الفوزان إن مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسُّون أعلن الحرب على الشعب العربي المسلم الأبي، وعلى بلده ووطنه ومواطنيه من شتى الأديان والمذاهب، رابطاً مصيره بمصير نظام الأسد الذي كل الدلائل والمؤشرات تشهد بزواله وسقوطه قريباً، وسيرى العالم هذا. ولكنه عاد والتمس العذر له على تصريحاته الأخيرة، وقال إنه يواجه ضغوطاً قد تصل إلى حد تهديده بالقتل، وذكره بقول العلماء “إذا لم تستطع أن تقول الحق، فلا تقول الباطل”. وأكد الفوزان خلال تصريح صحفي أن كل ما قاله وسمعه عن مفتي سوريا في الصحف والمنتديات، هو نفس الأسطوانة التي ترددها حكومة الأسد. ونصح الشيخ الفوان الشيخ حسون “بالتوبة وإعلان البراءة من النظام، والبحث عن مخرج من سوريا التي يمارس فيها الظلم على أشده وتسفك فيها الدماء، ويُسعَى لتدمير البلاد بإثارة الفتن الطائفية التي هو يحذر منها مع الأسف الشديد” بحسب قوله. يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي قد عادت للسخرية من مفتي سوريا الشيخ حسُّون، بعد أن دافع مجدداً عن الرئيس بشار الأسد، قائلاً إن “الرئيس الأسد زاهد في السلطة، ويتمنى أن يترك الحكم ويبني مستشفىً للعيون، لكن المشكلة أنه يريد أن يرى سوريا في أمان”. وأضاف حسون أن ما يحدث في سوريا سببه التيارات الدينية التي كانت خارج سوريا، والتي عادت إلى البلاد في ظل هذه الأزمة، إضافة إلى الشبيحة، وهي مجموعات استغلت الفراغ الأمني وأخذت تروع الناس -بحسب قوله- محذراً من مخطط جاهز للتنفيذ يهدف إلى تقسيم سوريا إلى 4 دويلات.