شهد مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لمزاين الإبل في نفود أم رقيبة اليوم حضورا كثيفا من الزوار والمشاركين الذين قدموا لمشاهدة عروض الإبل , والاطلاع على الفعاليات المصاحبة للجائزة والتبضع من الأسواق الشعبية التي تقام على هامش المهرجان .وشاهد الزائرون خلال الساعات الأولى من صباح اليوم عروض الإبل التي استمرت حتى الساعة الواحدة في ساحة التحكيم , حيث وفرت لهم اللجنة المنظمة للمهرجان 750 مقعدا في الجهة الشمالية من الساحة . كما تجولوا في الأسواق الشعبية التي ضمت في جنباتها العديد من المحلات التجارية التي نظمتها بلدية حفر الباطن وهيأت لها الطرق المعبدة والردميات , كالتموينات الغذائية والمطاعم الشعبية والبوفيات , والمنسوجات اليدوية وحظائر مخصصة لبيع الأغنام والإبل , إلى جانب مسلخ مركزي وأماكن لبيع الحطب ومستلزمات زينة الإبل ” كالجنايب , والقيود , والخرج ” . وقد رصدت وكالة الأنباء السعودية مشاهد المهرجان والتقت الزائرين حيث أبدى الزائر من حفر الباطن فرحان بن محمد العايد إعجابه بالنقلة النوعية لمهرجان هذا العام المتمثلة في تنظيم حركة سير المركبات داخل طرقات السوق , وتنظيم المحلات التجارية على جانبي الطريق بشكل ملفت للنظر . وأشار إلى أن توفر المخيمات في مختلف مواقع المهرجان بأسعار مناسبة أسهم في راحة الزوار من مشاق نصب الخيام والبحث عن مكان مناسب لها , مشيدا بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان في توفير جميع سبل الراحة للمشاركين والزائرين . في حين عد سعيد بن علي الشهري زائر من الباحة أم رقيبة بمدينة الشهر العالمية كونها تقام خلال شهر وسط النفود , حاوية في أكنافها كل مكونات الحياة الراغدة في مكان واحد , مثمنا لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان تأسيسه ورعايته للمهرجان العالمي الذي أسهم في الحفاظ على موروث الآباء والأجداد , وجمعهم في مكان واحد , للالتقاء والتعارف على بعضهم البعض , واصفا المهرجان بالثقافي والاقتصادي والاجتماعي .وبينت أم محمد المشاركة في المهرجان منذ بدايته قبل 12 عاما أن الزوار حرصوا على اقتناء بعض المزينات لاستخدامها لإبلهم أو إهدائها.