يوقع الأمير سعد بن محمد يوم غدٍ الإربعاء كتاب ”قيل و ... رددت” ،على شرف عدد من أصحاب السمو الأمراء ونخبة من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالحركة الأدبية . الكتاب يقع في413 صفحة وتدور فكرته حول أقوال متعددة لكتّاب، ومفكرين، وشعراء ردّ عليهم الكاتبُ برشاقةٍ حوّلت النصَّ إلى محاورةٍ تأمّليةٍ فلسفيةٍ أكدت جديةَ الكاتبِ في رفض تسمية كتابه ب “ديوان شعر”. وجاءت الردودُ المتدفقةُ أشبهَ بحواراتٍ فلسفيةً، ومكاشفاتٍ ذاتيةً، بعد أن نجحَ الكاتبُ في تقمّص شخصياتهم، وشخصيات غيرهم من أفراد المجتمع . وكان الكتاب حظي بكتابة مقدمته من قبل معالي وزير الإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة والذي حرص في مقدمة الكتاب على تنبيه القارئ مبكرًا أنه أمام لونٍ إبداعيٍّ حديثٍ في عالم الأدب، مؤكدًا أن النصوص الأدبية اليوم أضحت تحمل صورًا شتّى من الإبداع، والتنوّع من دون أن تضيق بقوالب جامدة ومحدودة.