قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت بين الصفحات الكثير من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي أكدت أنه وللمرة الثانية خلال 24ساعة اعتدى مجهولون على ممتلكات خاصة للقاضي المكلف في دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني، كانت متوقفة أمام منزله الثاني في حي الدخل المحدود بجزيرة تاروت. وكان مجهولون أضرموا النار يوم الثلاثاء في منزل وسيارة القاضي الجيراني دمرته بالكامل ، وقد تسبّب الحادث أيضاً في ترويع وإصابة اثنين من أبناء القاضي بجروح متفاوتة واختناق عدد من أفراد عائلته، في حادثة استغرب لها الكثير من أبناء محافظة القطيف.وتمكن أهالي الحي من إنقاذ العائلة من موت محقق اثر اندلاع الحريق بمنزلهم الكائن ببلدة الربيعية، حيث أصيبوا بالاختناقات جراء كثافة الأدخنة، بعدما حاصرتهم النيران قبل وصول فرقة الدفاع المدني إلى موقع الحادث، التي سيطرت على النار قبل امتدادها إلى بقية المنزل. وقال شاهد عيان في الحي الذي يقطنه القاضي إنه تفاجأ بألسنة اللهب تتصاعد من مكتب خاص تابع للشيخ الجيراني في منزله، مشيرا الى إن النيران أتت على كامل المكتب ومقتنياته فيما تتضرر جزء كبير من المنزل.وأبدى الشيخ محمد الجيراني تفاجئه بحريق يندلع بسيارتي وأجزاء من منزلي، مشيرا الى أن سيارته متوقفة بعيدة عن المنزل وفي مكان عام ، موضحا أن سيارته الأخرى تم تكسيرها صباح اليوم في حي الدخل المحدود. وأضاف الجيراني من المؤكد أنه بفعل مدبر ومقصود، لافتا إلى إصابة اثنين من أبنائه بحروق بسيطة جراء اندلاع الحريق، مشيرا ان لا علم له لمن قام بهذا العمل المشين و انه لم يتلق تهديدات من قبل.بدورها أحالت إدارة الدفاع المدني في محافظة القطيف ملف التحقيق إلى الشرطة، بهدف استكمال التحقيق في ملابسات إحراقه لوجود شبهة جنائية في الحادثة، ويتم التحقق منه حاليا في مركز شرطة تاروت. وقال المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري إلى أن الحريق الذي طال منزل مكون من دورين، انحصر في مجلس في الدور الأرضي، مشيرا الى إصابة طفل (11 سنة)بإصابة بسيطة واخذ العلاج بالموقع، لافتا الى مشاركة 3 فرق من الدفاع المدني (دارين والقطيفوتاروت). أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن مسؤول حكومي تراجع عن التعدي على أرض حكومية، وسارع بإزالة تعدياته استجابة للمهلة التي منحته إياها أمانة الرياض. وأكد مصدر مطلع بالأمانة في تصريح أمس، أن المسؤول الذي اعتدى على أرض حكومية بحي الملز في العاصمة بادر بالاتصال بالأمانة، ووعد بتسليم الأرض اليوم، بعد إزالة كافة التعديات المتمثلة في إقامة مظلات، وسواتر حديدية، تعرف كمصطلح بلدي باسم “الصنادق”، مشيراً إلى أن التعديات لم تتضمن أعمال بناء أو أعمدة خرسانية. ولفت المصدر إلى أن الأمانة صورت عملية الإزالة بالفيديو، وبلقطات فوتوغرافية، وسيتم التأكد من التزام المسؤول بإزالة كافة التعديات، وأوضح أن المتعدي اعترف بخطئه ووعد بتصحيحه فوراً، وتكفل بكافة التكاليف المترتبة على عملية الإزالة.