بحسب موقع سيفن دايز نيوز فقد أوصى القذافي بألا يتم تغسيله وأن يدفن وفق تعاليم الشريعة الإسلامية وفي ثيابه التي يموت فيها، كما طلب من مغسليه دفنه في مقبرة سرت إلى جوار “قومي وأهلي”، وأن تُعامل “عائلتي وخاصة نساءها وأطفالها معاملة حسنة”. وكان الموقع قد زعم أنه انفرد بوصية معمر القذافي التي كتبها في آخر أيامه في سرت، وقال إن القذافي سلّم وصيته لثلاثة من المقربين منه، وقد توفي منهم واحد ووقع الثاني في الأسر، بينما نجا الثالث. وقال إن القذافي دعا الشعب الليبي في وصيته لأن يحافظ على “هويته وعلى منجزاته وتاريخه وصورة أجداده وأبطاله المشرفة، وأن لا يسلّم في تضحيات أحراره وأخياره”، وأن تستمر “مقاومة أي عدوان أجنبي تتعرض له الجماهيرية الآن أو غدا وعلى الدوام”. القذافي حسب الوصية دعا “الأحرار في الجماهيرية والعالم قائلاً “إننا كنا نستطيع المتاجرة بقضيتنا والحصول على حياة شخصية آمنة ومستقرة وجاءتنا عروض كثيرة، ولكننا اخترنا أن نكون في المواجهة واجبا وشرفا، وحتى إذا لم ننتصر عاجلا فإننا سنعطي درسا تنتصر به الأجيال التي ستأتي، لأن اختيار الوطن هو البطولة وبيع الوطن هو الخيانة التي لن يستطيع التاريخ أن يكتب غيرها مهما حاولوا تزويره”، وختم الموقع أن القذافي في كلماته الأخيرة وفي أبلغ سلاما لكل أوفياء العالم الذين ساندوه ولو بقلوبهم.