واصلت السلطات المغربية ممثلة في عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والقوات المساعدة ورجال الدرك، جهودها الحثيثة منذ صباح الأربعاء، لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر عمقها 32 مترا، في غفلة من أهله. وفي آخر المستجدات، دخلت عملية إنقاذ الطفل ريان أخطر مراحلها، بإيصال 3 أنابيب لمد نفق أفقي لموقع الطفل في البئر بعد الانتهاء من أعمال حفرة موازية لعمق البئر. ووفقا لرئيس فرق الإنقاذ، تواصل تقديم الأوكسجين للطفل في داخل البئر، لافتا إلى أنه سيتم تغليف البئر الذي يوجد به الطفل ريان بأنابيب معدنية سميكة تزامنا مع وجود قلق من حدوث انجرافات للتربة إذا تساقطت الأمطار في موقع سقوط الطفل ريان. وشهد إقليم شفشاون شمالي المغرب واقعة غريبة، مساء الثلاثاء الماضي، إذ سقط طفل يدعى ريان، في بئر عمقه 32 مترا، في غفلة من أهله. ولقي الحادث، التي وقعت بقرية "إغران"، زخما واسعا عبر مواقع التواصل، إذ أطلق نشطاء رسائل استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "أنقذوا ريان"، داعين للمساعدة في انتشال الطفل. ولم يتم اكتشاف سقوط الطفل إلا بعد مرور 40 ساعة من سقوطه، ورغم ذلك وجد "ريان"، البالغ من العمر 5 سنوات، حيا.