الرياض- الوئام- محمد الحربي:تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة وأبرزت العديد من الأحداث على الساحة، بالإضافة لتغطيات متخصصة عن ختام الجولة 15 لدوري زين بعد مباريات الأمس،وموضوعات اجتماعية ومحلية متنوعة. صحيفة اليوم أكدت أن احد أطباء الأسنان وهو من جنسية عربية نسي مبرده في سن مواطن بعد عملية جراحة موضعية، وقالت أن هذه القضية تعد جزءا من سلسلة قضايا متكررة عن الأخطاء الطبية المعلقة في أروقة فروع وزارات الصحة بالمملكة والتي لم يجد المطالبون بها من ينصفهم في تلك الجرائم التي لحقت بهم. وتعود تفاصيل القضية عند مراجعة المريض سلطان السبيعي أحد المراكز الطبية الخاصة المتخصصة في علاج مشاكل الأسنان إثر آلام متكرر في عصب أحد الأسنان, وبعد فراغ الطبيب من العملية قام بحشو السن وبداخله مبرد الأعصاب. ويستطرد السبيعي في سرد حكايته أنه بعد فراغ الطبيب من علاج الحالة أحسست بآلام أشد مرارة وقسوة من تلك التي كنت أعانيها سابقا, وتحت سطوة الألم توجهت إلى مركز صحي العقربية, حيث فوجئ الطبيب بعد عمل الفحوصات اللازمة نسيان الطبيب السابق آلة حادة داخل السن المحشو وهي عبارة عن مبرد عصب متبق في جذور الطاحن الأول العلوي الأيسر, وكان وقع الخبر صاعقا عليَ فما كان مني إلا إثبات الحالة في تقارير طبية وأشعة من مستشفى الخبر الحكومي. ولحل المسألة وديا أجريت اتصالا بالطبيب السابق جاء الرد باهتا, وما كان منه إلا أن قال : “الأخطاء الصحية واردة وأمامك الشؤون الصحية أذهب إليها واشتك” وكأن الحالة لا تعنيه وغير عابئ لصحتي كمريض بالرغم مما شاهده من معاناة مبرحة مع آلام جراء هذا الخطأ الفادح, ومؤكدا على المقولة المأثورة:” من أمن العقاب أساء الأدب”. أما صحيفة الوطن فقد أوردت خبراً عن الصلح بين قبيلتين في احد رفيدة مشيرة إلى أنه ورغم سقوط حكم القصاص عن قاتل من آل غازي بأحد رفيدة، قبلت قبيلة آل جليل 3 ملايين ريال لإتمام الصلح بين الجانبين درءا للفتنة، وذلك بشفاعة الأمير فهد بن عبدالله بن محمد وبحضور مشايخ ونواب قبائل من قحطان وبني شهر والبهشة وجموع من قبائل منطقة عسير أمس، حيث تم إنهاء خلاف قبيلتي آل جليل وآل غازي الحباب. وجرت مراسم الصلح القبلي بمحافظة أحد رفيدة بحضور سموه. واستجاب ظافر بن ظبان والد المقتول لطلب الأمير فهد بالعفو والتسامح لإنهاء الخلاف وسط حضور أمني مكثف. وقدمت قبيلة آل غازي 3 ملايين ريال لقبيلة آل جليل، وذلك لإنهاء الخلاف. وبهذا الصلح، أسدل الستار في حي لزمة بمحافظة أحد رفيدة على الخلاف القبلي الذي نشب قبل عدة سنوات بين أبناء ظافر بن ظبان من آل جليل آل جبران الحباب، والشاب فهد بن حسين من آل غازي آل جبران الحباب، والذي نتج عنه مقتل هادي بن ظافر بن ظبان، وإصابة أخيه سعيد بن ظافر، وإلقاء القبض على فهد بن حسين وسجنه. وبعد سنوات صدر حكم شرعي يقضي بسقوط حكم القصاص. ولدرء الفتنة عفا أمس ظافر بن ظبان عن القاتل بين يدي الأمير فهد بن عبدالله أمام حشود القبائل، الذين تجاوز عددهم أكثر من 3 آلاف شخص، مثمناً جاه الأمير فهد وجموع القبائل. واشترط والد المقتول يمينا من 44 شخصا من آل غازي بأنهم لم يغروا ولم يشجعوا ولم يعلموا بالحادثة، إلا بعد وقوعها ثم تم اختيار ظافر بن محمد من آل جليل الحباب، ليكون قبيلا وأعطي مبلغ 100 ألف ريال مقابل قبالته. أما صحيفة الرياض فقد أكدت أن المرور في مدينة خالف مواطنة لم تحمل رخصة سير، وأوضحت أن احد المواطنين تفاجأ بأن زوجته لديها مخالفة مرورية « عدم حمل رخصة « وكان ذلك عندما توجه إلى جوازات الرياض لتجديد جواز سفرها . وفي التفاصيل يقول المواطن انه توجه إلى جوازات الرياض لتجديد جواز زوجته ولكنه تفاجأ بإفادة موظف الجوازات بان عليه تسديد مخالفة مرورية ارتكبتها زوجته وهي عدم حمل رخصة ويجب تسديدها فورا إذا أراد تجديد الجواز . وأضاف المواطن حاولت توضيح الأمر لموظف الجوازات وان هناك خطأ واضحا ولكنه رفض كل أنواع الحلول ويجب علي تسديد المخالفة أولا والاعتراض لدى مرور الرياض ثانيا. وقال المواطن انه من غير المعقول والمنطقي أن تسجل هذه المخالفة على زوجتي لأنه من الطبيعي بأن قيادة المرأة لدينا غير مسموحة إطلاقا.