الملاعب السعودية مليئة بالمواهب المدفونة في الظل ، قلت ذلك في زاوية الأسبوع الفائت ، وأكد على صحة كلامي تصريح مدرب المنتخب السعودي ريكارد بعد وصوله إلى البحرين لمتابعة المنتخب السعودي الرديف حيث قال: أن السعودية تزخر بالعديد من المواهب والعناصر والتي جعلت من الصعوبة اختيار النخبة من اللاعبين” انتهى وهذا ما ذكرته إنه كلما كانت دائرة الاختيار واسعة من جميع الأندية أنصب هذا في مصلحة المنتخب، فزمن حصر اختيار اللاعبين بلاعبي الأندية الجماهيرية قد انتهى ، إلا إن كان هناك لاعبين على مستوى ماجد عبدالله ويوسف الثنيان، فحينها على المنتخب أن يفتح قلبه قبل أبوابه لهم لأن من يملك إمكانات الإبداع الكروي في الدوري السعودي قلة، وعندما ينتبه الهولندي ريكارد مبكرا إلى أن هناك مواهب في شتات الملاعب، فهذا يعنى أن مستقبل الكرة السعودية مع وجود مدرب مثل هذا سيكون بخير إن ُترك له حرية الاختيار من جميع الأندية غير الجماهيرية التي تعج بالمواهب التي تفوقت كثيرا عن بعض لاعبي الأندية الجماهيرية الذين أخذ منهم البعض الفرصة وزيادة عليها ، ولم يرتق أدائهم للمستوى الذي يخدم المنتخب خلال فترة التراجع للكرة السعودية ، طوال الخمس سنوات الماضية وسط حلول لم تكن فعالة واختيارات عشوائية وتغييرات مستمرة في طاقم المدربين ولعل اختيار المدرب ريكارد للفترة القادمة خطوة صائبة إذا قام بجولة استكشاف بعين الخبير في ملاعب المملكة لمتابعة مباريات الأندية المغمورة التي تعج باللاعبين الموهوبين الذين شاهدتهم خلال النقل التلفزيوني للمباريات، وتفعيلا لحملة اكتشاف المواهب من أجل الأخضر المطلوب من القناة الرياضية السعودية نقل مباريات جميع الأندية وعدم حصر وقصر تغطيتها على الأندية التي تقابل فقط الأندية الكبيرة كما هو حاصل الآن ، مع الاهتمام بلاعبي تلك الأندية ورعايتهم وتشجيعهم لتطوير إمكانياتهم الفنية لخدمة المنتخب في المقام الأول
شربكة دربكة المعلق الكويتي بدر شداد إضافة جميلة للقناة السعودية ، كمعلق متمكن يشد المشاهد ولا يخرج عن أجواء المباريات ، لا يبالغ في المديح، ولا يقلد أحد إلا نفسه ، وجوده خطوة أتمنى أن تتبعها خطوات أخرى في استقطاب بعض الإعلاميين الخليجيين كمحللين فنيين ، كما هو معمول في بعض القنوات الخليجية الأخرى.
المدرب الكويتي ماهر الشمري حقق فشلا لم يحققه أي مدرب وطني من قبل ، اللوم لا يقع عليه وحده ، ولكن يشاركه فيه من منحه الفرصة ، وشجعه على حساب مصلحة ثلاثة منتخبات دربها هي الأولمبي والشباب وأخيرا الرديف ، مطبقا المثل الذي يقول:إن حبتك عيني ما ضامك الدهر.
حازم أمام وأحمد شوبير وخالد الغندور وطاهر أبوزيد ومصطفى عبده تسلموا تقديم البرامج الرياضية في القنوات المصرية، أخذوا فرصتهم كاملة مع المنتخبات والأندية ثم هيمنوا على البرامج خارجه!! متى يأخذ آخرون فرصتهم أذن ؟!
نبحث في الرفوف المنسية عن عبق الماضي الجميل لنشاهد شريط فيديو ، نرى فيه كيف يكسر ماجد عبدالله الدفاع الصيني في كأس أسيا ونتمتع بمهارات فتحي كميل في الفريق الياباني بدورة الألعاب الأسيوية ونصفق ليوسف الثنيان وهو يقدم فاصلا من الفن الكروي الأصيل ، ونقول أرجع يا زمان .
أخر شربكة: ضيعت عمري بين راحت مع جات وبعض البشر ضايع معاه الجمايل والله لو تحججه عشر حجات على أمتونك قال : مالك فضايل !!