منذ الصغر ولاعبو النصر السعودي ينثرون الفن الكروي الأصيل في ستاد الملز(سابقا) وفي كل ملاعب المملكة وخارجها ، لم يغب عن منصات التتويج التي اعتاد عليها، منذ جيل ماجد عبدالله وصالح المطلق ويوسف خميس ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي ، وقبلهم سالم مروان وتوفيق المقرن ودرويش سعيد وخالد التركي والقائمة طويلة وتطول بالأسماء الكبيرة التي تشرفت باللعب لهذا النادي الكبير الذي حصل لاعبوه حتى على البطولة الخليجية للأندية الأبطال ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، أين النصر الآن ،بل أين هو منذ سنوات ، فقد أنطفأ بريقه، وأصبح فريقا هشا من السهل الفوز عليه ، وبعيدا عن المنافسة نجد جراح النصر لا تندمل ، وفي كل موسم نسمع ونقرأ تصريحات جميلة للإدارة النصرواية ، التي تحقق فشلا كبيرا منذ عشر سنوات وحتى الآن ، حتى أن صفقات اللاعبين المحليين والأجانب كانت دون مستوى الطموح ، واستعانت الإدارة بلاعبين منتهين الصلاحية على سبيل المثال مالك معاذ، في حين حققت إدارات الأندية الأخرى صفقات ناجحة وكان اختيارها دقيقا مبني على حجم الاستفادة من التعاقد مع اللاعبين المميزين ، وبعيدا عن التعصب الرياضي والانتماءات ، فغياب نادي كبير مثل النصر عن المنافسة له تأثيره السلبي على الدوري السعودي مع تقديري للأندية الأخرى ، فالهلال والنصر وثالثهما الاتحاد يشكلون الثقل الكبير للدوري على المستوى التنافسي الفني والجماهيري الشعبي، وعودة النصر لمستواه يحتاج للجنة من كبار لاعبي النادي السابقين مع منحهم الصلاحيات الكاملة، لاختيار اللاعبين الذين سيستفيد منهم الفريق بالفعل من داخل المملكة وخارجها ، لعل وعسى يعود النصر لطريق البطولات ، أو المنافسة عليها على أقل تقدير بعد تعثر دام طويلا. شربكة ..دربكة غياب صانع الألعاب في الأندية السعودية أطفأ بدوره بريق المهاجمين ، ففي السابق كان صالح خليفة وفهد الهريفي وخالد مسعد وخالد التيماوي ويوسف خميس ونواف التمياط يصلون بالمهاجمين إلى مرمى الحراس في لمح البصر، لذا كانت نسبة تسجيل الأهداف للمهاجمين عالية، أسألوا ماجد وسامي وفهد المهلل الهدافين الرائعين في ذلك الزمن الجميل .
لم يعد الدوري المصري لكرة القدم كما كان أيام زمان، فيه الإثارة والندية ، ورفض الفضائيات الرياضية دبي والدوري والكأس وابوظبي والجزيرة شراء الدوري المصري بمليوني و350 ألف دولار أمريكي إلا دليلا قاطعا على إن لا الدوري ولا مصر زي زمان !!
نايف هزازي مهاجم مجتهد ومقاتل ،وهداف يذكرني بالرائع في زمانه فهد المهلل أحد أفضل الهدافين الذين أنجبتهم الملاعب السعودية، ولاعب مثل هزازي يحتاج لمنحه الفرصة كاملة مع الأخضر ، وأجزم أنه لن يخيب الظن.
الملاعب الكويتية تفتقد اللاعب النجم الذي (تتعنا) إلى الملعب لمشاهدته باستثناء بدر المطوع ووليد علي، هناك لاعبين مجتهدين ولكن ليسوا لاعبين سوبر وهذا ينطبق على الملاعب الإماراتية والسعودية أيضا .
نجاح ملفت للمعلقان الرائعان فارس عوض وفهد العتيبي فهما يبقيان المشاهد في قلب المباراة ، من خلال معلومة جديدة وإسقاطات جميلة وقبول من جميع المشاهدين الذين يبحثون عنهما قبل معرفة توقيت المباراة.
أخر شربكة: تعبت أنا أنثر هم قلبي على الناس وتعبت أدور للحقيقة حقيقة يلعن أبوه شعور لابوه أحساس لا جيت أسوي من جراحي حديقة شف لي طريقة لا غدا دربنا ياس تعبت أنا ترديد شف لي طريقة