ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قبل استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وأمر باستمرارهم في تصريف العاجل من شؤون منصبهم لحين تشكيل الحكومة الجديدة. والأسبوع الماضي، قدمت الحكومة الكويتية استقالتها لأمير البلاد، وذلك عشية جلسة استجواب في مجلس الأمة (البرلمان). وهذه هي المرة الثانية التي يقدّم فيها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح استقالة حكومته منذ تكليفه المرة الأولى في ديسمبر / كانون الأول 2020. واستقالت حكومته الأولى في أعقاب أزمة مع مجلس الأمة في يناير/كانون الثاني الماضي بعد إعلان 38 نائبا في المجلس تأييدهم لاستجواب قدّمه ثلاثة نواب ضد رئيس الوزراء. ثم كلّفه الأمير تشكيل حكومة جديدة أبصرت النور في مارس/ آذار. وجاءت الاستقالة الجديدة للحكومة بعد أزمة مع البرلمان امتدت لأشهر وتخللها مطالبات باستجواب رئيس الحكومة ووزراء آخرين. وحدد البرلمان غدا جلسة للاستجوابات. وتتمتع الكويت بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان.