قبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح اليوم (الاثنين)، استقالة حكومة رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، التي تم تقديمها الأسبوع الماضي، مكلفاً إياها الاستمرار في التصريف العاجل للأمور كلاً في مناصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الكوتية «كونا». وأعلنت الحكومة الكويتية استقالتها على خلفية صدام جديد مع البرلمان، أدى إلى أن رفع رئيس الوزراء خطاب استقالة الحكومة إلى أمير البلاد في 13 يناير الجاري. وتأتي هذه الاستقالة الجديدة عقب أزمة بين الحكومة ومجلس الأمة على خلفية إعلان 38 نائبا برلمانيا تأييدهم لاستجواب قدمه 3 نواب الأسبوع الماضي ضد رئيس الوزراء. واعتبر النواب في الاستجواب أن الحكومة خالفت أحكام الدستور عند تشكيلها، ولم تراع عناصر واتجاهات المجلس وهيمنة السلطة التنفيذية وانحيازها في انتخابات رئاسة مجلس الأمة، علاوة على عدم تقديم الحكومة برنامج عملها فورا بعد تشكيلها طبقا للمادة 98 من الدستور. وفي السنوات العشر الماضية، تكررت استقالات الحكومة بعد تعرضها لاستجواب من قبل مجلس الأمة في البلاد، بينما حل البرلمان مرة واحدة خلال العقد الأخير، ففي عام 2019 استقالت الحكومة مرتين الأولى بسبب استجواب لوزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان جنان رمضان، والثانية على خلفية استجواب لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.