كشفت بيانات جمارك، اليوم الأربعاء، أن السعودية أكبر مُصدّر للنفط في العالم احتفظت بمكانتها كأهم مورد للخام إلى الصين للشهر العاشر في سبتمبر، ورفعت الإمدادات 2% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي الشحنات السعودية 7.96 مليون طن أو 1.94 مليون برميل يومياً وفقاً لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، بحسب العربية. ويعني هذا زيادة من 1.89 مليون برميل يومياً في سبتمبر في العام الماضي وأقل بقليل من 1.96 مليون برميل يوميا في أغسطس الماضي. وانخفضت الشحنات من روسيا، ثاني أكبر مورد للخام إلى الصين، 18% على أساس سنوي إلى 6.14 مليون طن أو 1.49 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، مقارنة مع 1.59 مليون برميل يوميا في أغسطس. يأتي انخفاض أحجام الشحنات من الموردَين في سبتمبر في وقت سجلت خلاله واردات النفط الخام الصينية انخفاضا نسبته 15.3% في الشهر الماضي على أساس سنوي مع استهلاك الشركات للمخزونات وسط زيادة في الأسعار العالمية ومع تقليص حصص الواردات مما أدى لانخفاض المشتريات. وتراجعت الواردات من البرازيل 64% عنها قبل عام بينما انخفضت 83% من الولاياتالمتحدة. وتكشف البيانات الرسمية باستمرار أن الصين لم تستورد أي نفط من إيران وفنزويلا منذ بداية 2021.