قال نائب وزير الخارجية الألماني ميغيل برغر، إن برلين تعمل مع السعودية والولايات المتحدة لتجنب التأثير الإيراني في اليمن، مضيفا أن بلاده قلقة من الوضع الإنساني هناك. وأشار إلى أن بلاده تدعم جهود الأممالمتحدة للتوصل إلى اتفاق، معربا عن أمله في أن يخرج الاتفاق بحل سلمي ينهي مأساة الشعب اليمني بحسب العربية. جاء هذا الإعلان بينما اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الثلاثاء، زيارة إلى الرياض استمرت 3 أيام، متوجهاً إلى عدن. واعتبر غروندبرغ، أنه لا بد أن يكون الهدف الرئيسي والعاجل لدى جميع المعنيين هو إنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي كلي يشمل الجميع ويلبي تطلعات اليمنيين، وهي مسؤولية تتطلب التزاماً كاملاً بجهود إحلال السلام. يذكر أن المبعوث الأممي كان اجتمع خلال جولته بوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وسفير المملكة إلى اليمن، محمد آل جابر. كما التقى بنائب الرئيس اليمني، علي محسن، وعدد من كبار المسؤولين اليمنيين. كذلك، التقى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ووزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، ميجيل بيرجر، ودبلوماسيين من الدول الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن. وأتت جولة المبعوث الجديد وسط سعي أممي لإعادة زخم المفاوضات اليمنية، والدفع بها نحو التوصل إلى حل للأزمة. وكانت السعودية قد أعلنت عبر وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في 22 مارس/آذار الفائت عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن. شملت المبادرة السعودية وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأممالمتحدة، في حين سيسمح التحالف بقيادة المملكة من دخول بعض شحنات النفط عبر ميناء الحديدة، وسيسمح كذلك بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة.