عقد نادي غرفة الشرقية اجتماعه الخامس والسبعون والذي كان بعنوان لغة الجسد وسط حضور كثيف لاكثر من 80 شخص ما بين ضيوف واعضاء للنادي ، شرّف اللقاء سعادة الدكتور عبدالرحمن الحريري عميد كلية الهندسة بجامعة الدمام وبمعيته مجموعة من طلاب الجامعة وكذلك تشريف محافظ القطاع المهندس خالد متلقيتو ومحافظ المنطقة الاستاذ نواف المطيري. وقد افتتح اللقاء رئيس النادي سالم الشهراني بالترحيب بالحضور ومن ثم التعريف بالفوائد والمميزات التي يجنيها اعضاء اندية التوستماستر بعد الالتحاق بهذه الاندية وبعد ذلك تم تسليم القيادة لعريف الاجتماع التوستماسترز المبدع وائل البسام وقد تولى تقديم فقرات الاجتماع بداية بالتعريف بالمشاركين في ادارة اللقاء ومهمة كل مشارك وبعد ذلك كان الحضور على موعد مع فقرة الطرائف قدمها نائب الرئيس للشئون التعليمية التوستماستر معتصم الدخيل ادخل فيها البسمة والسرور على كل الحاضرين وبعد ذلك توالى تقديم الخطب ابتداءً بالخطب المعدة مسبقاَ وكان اولى هذه الخطب هي خطبة كسر الجمود للتوستماستر المتألق جاسم الهارون قدم فيها نبذه عن حياته ومسيرته العلمية والعملية وتجربته في انشاء مدونته ” مدونة ابو هارون “. وبعد ذلك كان الحضور على موعد مع الخطيب الثاني طالب كلية الطب الدكتور سليمان بن مشرف في خطبته الرائعة والتي كانت بعنوان “لماذا لم تهرب زرقاء اليمامة” قدمها في طابع كوميدي نال استحسان الجميع. ثم قدم التوستماستر الشاعر عبداللطيف المبارك الفقرة الخاصة بالخطب الارتجالية في شكل جديد على طريقته الخاصة عن طريق عرض اسئلته للمشاركين في ابيات شعرية شارك فيها خمسة من الاعضاء ثم استمع الجميع الى مداخلة من محافظ القطاع 79 المهندس خالد متلقيتو قدم فيها بعض التوجيهات والنصائح للحاضرين وعرض تجربته الشخصية مع التوستماستر . وبعدها قام المقيم العام التوستماستر نذير القاسم بتقديم فقرة التقييم والتي يتم فيها تقييم جميع الخطباء وبيان جوانب القوة لدى الخطيب والمواضع التي يحتاج فيها الخطيب الى التحسين وكان الفائز بأفضل الخطب المعدة مسبقاَ التوستماستر سليمان بن مشرف بخطبته الرائعة التي كانت بعنوان “لماذا لم تهرب زرقاء اليمامة” ، اما الخطب الارتجالية فكان الفائز فيها هو التوستماستر معتصم الدخيل وكان الفائز بافضل مقيم هو التوستماستر حسام دشاش. ثم اختُتِم اللقاء وسط اجواء يعمّها الفرح والسرور والرضا بما تم تقديمه وسط وعود بلقاء آخر في أمسية أخرى من امسيات هذا النادي المِعْطَاء .