دفع 113 قيادياً وعضواً من حركة النهضة التونسية باستقالاتهم اليوم السبت الأمر الذي شكل ضربة للحركة ورئيسها راشد الغنوشي. وحمل الأعضاء المستقيلون من حركة النهضة قادتها مسؤولية "عزلة الحركة" على الساحة التونسية. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يستبعد فيه محمد القوماني القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية إمكانية استقالة راشد الغنوشي من رئاسة هذه الحركة الإسلامية كمخرج للأزمة التي تعيشها منذ عدة أشهر. وقال القوماني عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الإسلامية، ورئيس لجنة إدارة الأزمة السياسية التي شكلتها حركة النهضة خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس الماضي، في تصريح بثته إذاعة " إكسبراس أف أم"، إن استقالة راشد الغنوشي الذي يرأس أيضا البرلمان التونسي المُجمدة أعماله منذ 25 يوليو الماضي من رئاسة الحركة ممكنة. لكنه استدرك قائلا إن هذه الاستقالة إن تمت ستكون في إطار تفاهمات لم يذكر مع من، وكيف يتم التوصل إليها، حتى تساهم أيضا في استئناف البرلمان لنشاطه المُجمد منذ إعلان الرئيس قيس سعيد عن التدابير الاستثنائية في 25 يوليو الماضي.