جاء في إعلان الجهات المعنية عن صناعة أول جهاز للتنفس الصناعي تمت صناعته في المملكة بمواصفات عالمية ودشّنه أمس الأربعاء كلاً من وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أنه يخص المرضى الذين لا يحتاجون التنبيب الرغامي. والتنبيب الرغامي هو إدخال أنبوب بلاستيكي إلى داخل القصبة الهوائية لإبقاء المجاري التنفسية مفتوحة أو لتعمل كمجرى لإعطاء المريض أدوية معينة من خلال هذا الأنبوب. والجهاز هو من طراز PB560، ويعد من الأجهزة المحمولة ويستخدم بكثرة في العناية المنزلية ومراكز الرعاية الصحية والمستشفيات للمرضى الذين لا يحتاجون التنبيب الرغامي، ويمكن استخدامه في المنازل. وصُنع وفقًا لأعلى معايير التصنيع العالمية بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الأجهزة الطبية على مستوى العالم، فيما تعد أجهزة التنفس الصناعية من الأجهزة الحساسة والداعمة للحياة، وتهدف إلى مساعدة المريض عبر توفير تبادل أمن للغازات، ويتطلب تسويقها الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية، التي تتم عبر تقديم الكثير من المستندات الفنية المحتوية على الدراسات والاختبارات النوعية الداعمة لتأكيد سلامة الجهاز وكفاءته في تحقيق الغرض الذي صنع من أجله. وتتنوع أجهزة التنفس الصناعي من ناحية الحجم والسعر والاحتياج الإكلينيكي بدءًا من الأجهزة المحمولة إلى الأجهزة المعقدة المستخدمة في العنايات المركزة. وقد تتجاوز عدد القطع المستخدمة في تصنيع الجهاز ما يقارب 3000 قطعة، وسيساعد توطين هذه التنقية في تحفيز سلاسل الإمداد المحلية المتعلقة بذلك، ومنها الإلكترونيات والقطع الإلكتروميكانيكية، وكذلك الصناعات البلاستيكية. وكان أول جهاز للتنفس الصناعي تمت صناعته في المملكة بمواصفات عالمية ودشّنه أمس الأربعاء كلاً من وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. بحضور المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي.