دشن وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الصحة، توفيق الربيعة، اليوم (الأربعاء)، أول جهاز للتنفس الصناعي تمت صناعته في المملكة بمواصفات عالمية، بحضور عدد من المسؤولين. وأكد وزير الصناعة أن تدشين هذا الجهاز يمثل خطوة مهمة للصناعة الوطنية، ويأتي تحقيقًا لتوجهات القيادة في توطين الصناعات الطبية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الصحي للمملكة. ونبه إلى أن خلف هذا الإنجاز جهوداً تكاملية لجهات منظومة الصناعة، والقطاع الصحي ممثلاً في وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، إضافة إلى القطاع الخاص. من جهته، قال وزير الصحة إن صناعة الأجهزة الطبية تُعد من الصناعات المعقدة والمتقدمة، مؤكدًا حرص الوزارة على مواكبة أحدث التقنيات العالمية في مجال الأجهزة الطبية، مشيرا إلى أن صناعة هذه الأجهزة ستسهم في مواجهة جائحة كورونا نظرًا للحاجة المستمرة لهذه الأجهزة في المستشفيات. ونوه المركز الوطني للتنمية الصناعية إلى أن شركة الرواد للأنظمة التقنية ستعمل على إنتاج ما يقارب 6000 جهاز في السنة، وبنسبة محتوى محلي تصل إلى 48%، كما يعمل في المشروع ما يقارب 50 موظفاً. يُذكر أن جهاز التنفس الصناعي هو من طراز PB560، ويُعد من الأجهزة المحمولة ويُستخدم بكثرة في العناية المنزلية ومراكز الرعاية الصحية والمستشفيات للمرضى الذين لا يحتاجون التنبيب الرغامي، ويمكن استخدامه في المنازل.