أثارت قرارات مجلس الدستور، التي اتخذها أمس جدلا واسعا في الشارع الإيراني، والتي تمهد الطريق إلى انتخاب إبراهيم رئيسي – رجل التيار المحافظ -، وذلك بعد استبعاد منافسيه الأقوياء أحمدي نجاد وعلي لاريجاني وإسحاق جهانغيري. زهراء مصطفوي ابنة المرشد الإيراني السابق الخميني هاجمت مجلس صيانة الدستور بسبب قراره استبعاد المرشحين للانتخابات الرئاسية الذي ينتمي أغلبهم للتيار الإصلاحي. ونقلت صحيفة عصر إيران،عن زهراء الخميني في بيان لها بشأن المصادقة على المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجرى الشهر المقبل، قولها :" إن استبعاد المرشحين وخاصة علي لاريجاني وإسحاق جهانغيري، خطوة غير مدروسة وترسخ لتوسيع الفجوة في العلاقة بين الشعب والنظام". وأضافت أن قرار مجلس صيانة الدستور باستبعاد المرشحين فاجأني وأحزنني، مؤكدة أن الطريقة التي اعتمدها المجلس في تأييده المرشحين انتقائية". يذكر أن لجنة صيانة الدستور كانت قد رفضت ترشح علي لاريجاني، ومحمود أحمدي نجاد، وإسحاق جهانغيري من خوض سباق الانتخابات. ويرى مراقبون أن رئيسي سيكون رئيس إيران المقبل وسعيد جليلي سيكون وزيرًا للخارجية. وكان رئيسي قد عرض على سعيد جليلي منصب وزارة الخارجية الإيرانية، مقابل انسحابه لصالح رئيسي من الانتخابات الرئاسية.