أعلن رئيس مجلس علماء باكستان الممثل الخاص لدولة رئيس وزراء باكستان للوئام وشؤون الشرق الأوسط الشيخ طاهر محمود أشرفي، تأييده الكامل للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان للدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في جميع دول العالم وثبات موقفها الواضح القوي تجاه القضية الفلسطينية وأراضيها المحتلة من العدو الصهيوني الغاشم التي يعتبرها الجميع قضية المسلمين الأولى والأهم. وطالب المجتمع الدولي وجميع المنظمات والمؤسسات بتحريرها من العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني للدفاع عن حقوقه وأراضيه من العدو الصهيوني الظالم. وأشاد الشيخ الأشرفي بجهود وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود الذي رأس الاجتماع الطارئ الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي وأعلن رفض بلاده القاطع لهذه الهجمات العدوانية المستمرة على الأراضي الفلسطينية والاعتداء الصهيوني السافر على المصلين داخل ساحات المسجد الأقصى الشريف في انتهاك صارخ لحرمة المصلين وسط تجاوزات غير إنسانية تمثلت تكثيف جنود الاحتلال لهجماتهم العنيفة على المصلين وإطلاقهم للقذائف لقنابل الغاز والذخائر والقنابل والأسلحة الحارقة الفتاكة المرعبة المدمرة للمباني والعمائر والأبراج السكنية والتجارية وتسببت في قتل العشرات المئات من المدنيين والأطفال وكبار السن والعائلات الفلسطينية. وأشار إلى أن العدوان تسبب في إصابة الآلاف بالجروح والكسور البالغة، مضيفا: "مازالت هذه الجرائم العنيفة مستمرة حتى اليوم دون توقف وسط التجاهل الأعمى والتحدي الواضح لجميع الدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم ومنظماته ومؤسساته الدولية وقراراته الشرعية". وأعلن الشيخ الأشرفي تأييده الكامل وتقته بكافة الجهود التي تقوم بها المملكة بتوجيهات كريمة من قيادتها الرشيدة لوقف هذه الهجمات والبحث عن الحلول السلمية للمشكلة الفلسطينية من خلال المفاوضات والجلوس على طاولة التفاوض ومحاولات تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع تحت إشراف الاممالمتحدة والدول الراعية للسلام وفقاً لمبادرة السلام العربية. واختتم بتأكيد الدعم الكامل للجهود السعودية وتأييد باكستان وقيادتها وعلمائها وشعبها لهذه الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى اليوم في هذا العهد الزاهر الميمون للدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية مصالح شعبها الشقيق ، ومازالت المملكة تقدم الكثير وتبذل الكثير والكثير من الجهد والبذل والعطاء للدفاع عن قضية فلسطين بإعتبارها قضية المسلمين الاولى ، وطالب الاشرفي جميع الدول العربية والإسلامية والعلماء والشعوب والمفكرين والإعلاميين بالقيام بواجباتهم تجاه القضية الفلسطينية والوقوف مع شعبها الشقيق، وضرورة دعم ومساندة جهود المملكة العربية السعودية وتعزيز دورها المهم والكبير خلال هذه المرحلة الإستثنائية ودفاعها وحمايتها لمصالح الأمة العربية والإسلامية. كما دعا لضرورة التمسك بالمحاور والنقاط التالية لدعم القضية الفلسطينية: ▪مواصلة الجهود المخلصة للدفاع عن قضية فلسطين وشعبها الشقيق باعتبارها القضية الأولى للدول العربية والإسلامية وشعوب الأمة. ▪ التأييد الكامل للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية المتطابق لموقف باكستان الواضح في جميع قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطينوالقدس الشريف. ▪رفض جميع المخططات الإسرائيلية التي تستهدف إخلاء منازل الأشقاء أبناء الشعب الفلسطيني المناضل ومحاولة الاستيلاء على بيوتهم ونهب أراضيهم وسلب ممتلكاتهم. ▪ رفض محاولات جيش الاحتلال الصهيوني لإقتحام ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين. ▪رفض الهجمات الإرهابية المتطرفة المتواصلة على المصلين داخل المسجد الأقصى واعتبارها جرائم دولية مرفوضة. ▪ مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية وكافة دول العالم بالتدخل الفوري لوقف العدوان الغاشم ومنع الكيان الصهيوني من مواصلة جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني والمطالبة بالتوقف الفوري عن تجاوزاته دون شروط وقيود. ▪تأييد الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لتوحيد صفوف وكلمة الدول والشعوب العربية والإسلامية والوقوف صفاً واحداً لمواجهة الجرائم الصهيونية على فلسطين وشعبها المستمرة منذ عام 1948 وحتى اليوم. ▪دعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها منظمة التعاون الإسلامي للدفاع عن قضية فلسطين ورفض العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق ونهب أراضيهم والاستيلاء على حقوقهم ومنازلهم. ▪المطالبة بمحاسبة العدو الصهيوني على تجاوزاته ومخالفاته وتجاهله المرفوض للأنظمة والمواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية والشرعية وتعطيل وعرقلة فرص تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط وفقاً لمبادرة السلام العربية التي وافقت عليها جميع الدول العربية والإسلامية ومنظمة الاممالمتحدة. ▪ الوقوف مع المملكة لمساندة الشعب الفلسطيني، وتأييد جهودها وسعيها المتواصل لتحقيق السلام من خلال الحلول السلمية الشاملة للقضية الفلسطينية. ▪تأييد الجهود السعودية الباكستاتية الخليجية العربية الإسلامية لمساعدة الشعب الفلسطيني ودعم جهوده الحثيثة ومطالباته المشروعة لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م ، وعاصمتها القدسالشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ▪مطالبة كافة الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة بمساندة ودعم وتأييد الجهود السعودية العربية الإسلامية لتحقيق السلام العادل في المنطقة والعالم العربي والإسلامي وتحرير الأراضي الفلسطينية الاحتلال والعدوان الصهيوني الغاشم المغتصب. ▪ تأكيد أهمية دور زعماء وعلماء وشعوب الأمة العربية والأسلامية لدعم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وجهودها الكبيرة والمتواصلة للدفاع عن قضايانا العربية والإسلامية من الاعداء والحاقدين والحاسدين.