تكاتفت جهود العاملين بالإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام للتسهيل على المعتمرين في أداء منسكهم بكل سهولة وطمأنينة. وأوضح سعادة مدير الإدارة العامة للتفويج والحشود المهندس أسامة الحجيلي أنه تم تسخير 750 موظف يعملون على مدار الساعة لتقديم أرقى الخدمات للمعتمرين بالمسجد الحرام وتسخير كافة الإمكانات والحلول للتسهيل عليهم. مبيناً سعادته أنه تم توزيع العاملين والمشاركين في التفويج على صحن المطاف، مطاف الدور الأول، مصلى سنة الطواف، والمسعى الأرضي والأول، وتوسعة الملك فهد، والمداخل المخصصة للمعتمرين والمصلين للمسجد الحرام. مشيراً سعادته إلى أن الرئاسة سخرت كامل طاقتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل، داعيا المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي. مبينا أنه تمت مراعاة توزيع الورديات مراعاة للكثافة المتوقعة، لافتاً إلى أنه خلال موسم رمضان المبارك تتضاعف الجهود وأوجه التعاون المشتركة لتكامل المنظومة الخدمية بالمسجد الحرام، ويأتي ذلك بمتابعة وتوجيه الرئيس العام لشوؤن المسجد الحرام والمسجدالنبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتقديم أرقى الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة – حفظها الله-.