مع اقتراب شهر رمضان المبارك، رصد مواطنون في محافظتي وادي الدواسر والسليل عودة تدريجية للمتسولين إلى الشوارع والإشارات المرورية والأماكن الخدمية لاستعطاف المواطنين ومضايقتهم. ورغم الجهود التي تبذلها الدولة للحد من ظاهرة التسول والقضاء عليها، إلا أن عدسة "الوئام" رصدت العديد من المواطنين يتعاطفون مع المتسولين، ما يشجعهم على التمادي في ممارسة التسول. وطالب عدد من المواطنين تواصلوا مع "الوئام" بضرورة تعقب ومتابعة المتسولين، لما يشكله التسول من خطر على المجتمع والأمن. وقال المواطن عبد الرحمن الدوسري، من وادي الدواسر: "إن المتسولين يعملون في مجموعات ولا يعرف إلى من تنتمي تلك المجموعات مايشكل خطرًا على المجتمع"، مشيرًا إلى أن هناك نقاط محددة ينشطون فيها منها خاصة عند الإشارات المرورية وبالقرب من البقالات والأسواق. وحذر المواطن فهد الدوسري من محافظة السليل، من التجاوب مع عبارات الاستعطاف التي يطلقها المتسولون، مشيرًا إلى أن محافظة السليل بها تجمعات للمتسولين في أماكن معروفة للجميع ويترددون عليها كل يوم، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك بدأ نشاطهم في الازديادنسبة لاتفاع أعمال الخير في رمضان.