ما زالت ظاهرة التسول في جازان تشكل خطراً على المواطنين والمقيمين من أهالي المنطقة وخاصة مع حلول عيد الفطر المبارك، حيث ينتشر المتسولون عند الإشارات المرورية والمساجد والأسواق والمحال التجارية. عدسة “المواطن” رصدت تجمع العشرات من المتسولين من النساء والأطفال عند الإشارات المرورية في محافظة أبوعريش وعدة محافظات أخرى. وقال علي الخرمي ل”المواطن“: مع دخول شهر رمضان المبارك وخاصة في العشر الأواخر انتشرت ظاهرة التسول بشكل لافت، حيث يتبعون عدة طرق وأشكال من أجل خداع المواطنين والمقيمين واستعطافهم، ويمارسون عدة حيل وأساليب منها العمى أو عدم القدرة على النطق أو المشي وحمل الأطفال الرضع تحت أشعة الشمس الحارقة وجميع هذه الأساليب من أجل إدخال الشفقة والرحمة في قلوب الناس وإعطائهم مبالغ مالية كبيرة. فيما بيَّن الأستاذ محمد عريشي قائلاً: إن هذه الظاهرة تنتشر بشكل كبير في جازان؛ ما أدى إلى تشويه المكان الذي يتواجد فيه هؤلاء المتسولون وخاصة من قِبل زوار المنطقة، موضحاً أن هؤلاء المتسولين لهم العديد من الآثار السلبية والخطيرة على مجتمعنا بشكل أخلاقي وسلوكي وأيضاً اقتصادي. وناشد أهالي المنطقة عبر “المواطن” من الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن مطالبين بضرورة إيجاد حل جذري ونهائي لهذه الظاهرة السيئة من أجل أن تختفي من جميع الأماكن العامة في المنطقة.