مع قرب شهر رمضان المبارك تعاني العديد من المدن والمحافظات في منطقة جازان من انتشار ظاهرة التسول وخاصة عند المساجد والإشارات المرورية وداخل الأسواق والمجمعات التجارية ورصدت عدسة “المواطن” المتسولين عند الإشارات المرورية وخاصة في محافظة أبوعريش وجازان. وذكر الأستاذ عبدالله صفحي ل”المواطن” أن ظاهرة التسول تنشر بشكل كبير وخاصة في منطقة جازان بشكل عام وعند الإشارات المرورية والمساجد بشكل خاص ويتطلب إيجاد حلول جذرية وحاسمة لمكافحة هذه الظاهرة التي لها العديد من الآثار السلبية والخطيرة على مجتمعنا بشكل أخلاقي وسلوكي وأيضاً اقتصادي. وأضاف خالد الخبراني: “تنوعت أشكال التسول في منطقة جازان فتجد أطفالاً يمسحون زجاج السيارات عند الإشارات وتجد النساء الآتي يبيعون “الفاين” وإذا لم تشترِ تطلب منك مبلغاً مالياً معيناً، وتجد التي تطرق زجاج السيارة وتطلب المساعدة ويجب القضاء على هذه الظاهرة التي هي من مظاهر التخلف الاجتماعي. فيما تساءل الأستاذ محمد عكور قائلاً: “لا نعلم من وراء هؤلاء المتسولين وأين يذهبون بهذه الأموال التي يجمعونها يومياً وأيضاً أصبحت مهنة يومية للمتسولين تدر عليهم مبالغ مالية نتيجة التعاطف معهم من قِبل المواطنين والمقيمين في منطقة جازان”. فيما أعرب الأستاذ علي العبدلي عن استيائه من هذه الظاهرة قائلاً: “إن هذه الظاهرة سلبية ومن المظاهر التي تُسيء للوطن والمجتمع وواجب علينا أن لا نساعد على انتشارها بعطاءاتنا العشوائية”، مضيفاً من أراد أن يتصدق فليذهب إلى الجمعيات الخيرية التي تدل على الفقراء والمساكين المتعففين، فيما طالب المواطنين والمقيمين عبر “المواطن” بتفعيل جهود الجهات المعنية وخصوصاً هذه الأيام والحد من هذه الظاهرة بقدر الإمكان.