تأثرت 10 ناقلات تحمل 13 مليون برميل نفط تأثرت بسبب الإغلاق في قناة السويس. فيما أعلنت شركة "جيه.إيه.سي" لخدمات الملاحة، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني، أن 15 سفينة أخرى كانت وراء السفينة الجانحة في القافلة المتجهة للشمال، اضطرت للرسو لحين إخلاء الممر.
كما حوصرت قافلة متجهة للجنوب، وفقًا لشركة الملاحة. وذكرت وكالة بلومبرغ أن أكثر من مئة سفينة كانت تنتظر بعد الحادث لتتمكن من المرور عبر قناة السويس. وتبلغ حمولة السفينة "إيفر غيفن" 200 ألف طن، وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم. ويبلغ طولها 400 متر وعرضها 59 مترًا. ويمكن أن تحمل ما يصل إلى 20 ألف حاوية قياس 20 قدمًا. وعطّل جنوح سفينة حاويات كبيرة في قناة السويس، يُرجح أنّه بفعل رياح قوية مفاجئة، حركة الملاحة البحرية في أحد أهم الممرات المائية في العالم، ومن المرجح أن يتسبّب ذلك في تأخير شحنات النفط والغاز. وأظهرت بيانات تتبع حركة السفن على "ريفينيتيف" السفينة "إيفر غيفن"، التي كانت متجهة إلى روتردام، جانحة في خرائط التتبع، فيما تتلقى المساعدة. وقالت شركة "برنارد شولت شيب مانجمنت" (بي.إس.إم)، التي تتولى الإدارة الفنية للسفينة "إيفر غيفن": إن الحادث وقع حوالي الساعة 05:40 بتوقيت غرينتش أمس الثلاثاء. وذكرت "بي.إس.إم": إن جميع أفراد الطاقم بخير ولم ترد تقارير عن إصابات أو تلوث. وأخطرت الشركة السلطات و"الأطراف المعنية"، لكنها قالت: "إنها لا تستطيع تأكيد من هو مالك السفينة". وقالت لوكالة "رويترز": "كل الأطراف تحقق حاليًا في سبب الجنوح، وسيكون من الخطأ التكهن بأي سبب معين في الوقت الحاضر". وذكرت شركة "إفرغرين"، التايوانية التي تستأجر سفينة الحاويات لمدة محددة: "إن الجهة المالكة للسفينة أبلغتها أنها تعتقد أن ما حدث كان نتيجة رياح قوية مفاجئة تسببت في انحراف جسم السفينة في المجرى المائي والارتطام بالقاع والجنوح".