مكاسب وإغراءات وهمية تقوم بها مليشيا الحوثي، لأجل جذب قوى بشرية جديدة لصفوفها، حيث وجدت ضالتها في الأطفال الصغار لتجنيدهم. مليشيا الحوثي تقوم باستقطاب وتجنيد الأطفال بأكثر أساليبها إرهابا وهي استغلال الفقر والجوع. وتقوم المليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمنح أطفالهم المجندين رتبا عسكرية عقب مقتلهم. كما تقوم بمنحهم راتبا ماليا كبيرا بعد موتهم على جبهات القتال. وكشفت صور تم تداولها عشرات القتلى من الأطفال المغرر بهم من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية دون سن الثمانية عشر عاما. وبحسب ما تم تداوله فقد حمل طفل يبلغ عمره 18 عاما شارة "رائد" وهي رتبة عسكرية لا تمنح إلا للضباط الخريجين من الكليات العسكرية والحاصلين على شهادات علمية وبعد دورات تأهيل علمية عسكرية. وتقول الحكومة اليمنية، إن أعداد من جندتهم مليشيا الحوثي بلغت نحو 30 ألف طفلا خلال 6 أعوام. بينما أعلنت مليشيات الحوثي اعترافها، بمقتل 1410 طفل، تم منح المئات منهم رتبا عسكريا بزعم أنهم قادة عسكريين ميدانيين. من جانبه أعاد الجيش اليمني مجموعة من 21 طفلا مجندا إلى أسرهم عبر الصليب الأحمر الدولي عقب أسرهم وهم يقاتلون بصفوف مليشيات الحوثي بجبهات محافظة مأرب، خلال الأيام الماضية.