دافعت الحكومة البريطانية الخميس عن لقاح أكسفورد/أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد بعدما علقت الدنمارك والنرويج استخدامه، وأكدت استمرارها في حملة التطعيم بهذه الجرعات. وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة بوريس جونسون للصحافيين "قلنا بوضوح إنه آمن وفعال.. وعندما يُطلب من الناس التقدم لتلقيه، يجب أن يفعلوا ذلك بثقة". أضاف "وبالحقيقة بدأنا نتلمس نتائج برنامج التلقيح فيما يتعلق (بانخفاض) عدد الحالات المسجلة في أنحاء البلاد، وانخفاض الوفيات وعدد الحالات التي تتطلب العلاج في المستشفى". بدأت بريطانيا أول حملة تلقيح في العالم على نطاق واسع ضد فيروس كورونا المستجد في كانون الأول/ديسمبر، بجرعات أكسفورد/أسترازينيكا بشكل رئيسي ولقاح فايزر/بايونتيك. في غضون ذلك أعلنت السلطات الدنماركية عن تعليق استخدام لقاح استرازينيكا بشكل مؤقت بعدما أصيب مرضى بجلطات دموية عقب تلقي اللقاح، وحذت النرويج حذوها. وقال المتحدث باسم جونسون إن الدنمارك شددت على عدم وجود رابط مؤكد بين اللقاح وجلطات الدم. وأعلنت النمسا الاثنين عن تعليق استخدام مجموعة من لقاحات أسترازينيكا بعد وفاة ممرضة عمرها 49 عاما من جراء "مشكلات تخثر دم حادة" بعد أيام على تلقي اللقاح. كذلك علقت أربع دول أوروبية أخرى، هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ، استخدام اللقاحات من تلك المجموعة التي أرسلت إلى 17 دولة أوروبية وتضم مليون جرعة. وردا على سؤال حول ما إذا كان المستشارون الطبيون والعلميون في الحكومة البريطانية على تواصل مع الدنمارك، قال المتحدث باسم داونينج ستريت إن تبادل الخبراء للمعلومات مع أقرانهم الأجانب "ممارسة روتينية".