قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حول الانتفاضة مدينة سراوان الايرانية في جنوب شرق ايران ، أنه في أعقاب انتفاضة أهل سراوان، تجمع أهالي قرية كشتكان التابعة لناحية "بم بشت" أمام قاعدة الحرس، وفتح الحرس النار على الأهالي الذين ردوا عليهم برشقهم بالحجارة وحطموا باب القاعدة. خلال انتفاضة اليوم، أرسل النظام القمعي مساعدات من زاهدان وخاش وبعض المدن الأخرى إلى سراوان. وكشف المجلس عن قُتل ما لا يقل عن 40 متظاهراً وجُرح أكثر من 100 ونقلوا إلى المستشفى خلال الهجمات الوحشية التي شنها الحرس وقوات قمعية أخرى على سكان سراوان العزل والمحرومين، وبعض الجرحى في حالة حرجة. وأفادت مصادر طبية أن مستشفى رازي في سراوان يواجه نقصًا حادًا في الدم والنظام يرفض إيصال المساعدة الطبية. من ناحية أخرى، قامت الفاشية الدينية الحاكمة بقطع أو تعطيل الإنترنت في سراوان لمنع انتشار أخبار جرائمها، كما تم إغلاق طرق إلى هذه المدينة. ووصفت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية شهداء سراوان بأنهم شهداء درب الحرية، متمنية للجرحى الشفاء العاجل. وحيّت أبناء سراوان الأبطال، الذين انتفضوا ضد اضطهاد وتمييز الديكتاتورية الدينية، ودعت جميع الشباب المنتفضين، وخاصة في منطقة سيستان وبلوشستان، إلى دعم المواطنين في سراوان. ورصد أسماء بعض شهداء سراوان: يحيى كنكوزهي (ابن علي خان)، عبد الرحمن شهرسان زهي، عبدي شهرسان زهي (ابن بهارشاه)، سلمان شهرسان زهي، رحمان بخش دهواري (ابن بهارشاه)، عبد الوهاب دامني، أنس صاحب زاده، عبد الغفور توتازهي، محمد ميربلوش زهي، محمد نصرت زهي 17 عامًا، (ابن بشير).