أعلنت الأجهزة القضائية والأمنية في إيران أسماء ال(16) شخصاً من المعارضين المتعاونيين مع تنظيم جند الله السني وهم (1 - ناظر ملازهي فرزند حبيب 2- مهرالله ريگي ماهرنيا فرزند نظر 3- عبدالوهاب ريگي فرزند محمدرضا 4- حبيبالله ريگينژاد شوركي فرزند محمد 5 سعيد نارويي فرزند ميرزا 6- حامد وكالت فرزند عبدالحكيم 7 - سلميان ميائي فرزند جان محمد 8 حمد بهرام زهي فرزند گل محمد؛ 9- أعظم گرگيج فرزند گمشاد 10- داود ميربلوچ زهي فرزند عبدالرشيد11- حسن رضايي فرزند ميرزا 12- حبيب توتازهي فرزند محمد أكبر 13 - ناصر شه بخش فرزند محمد حسن 14- أحمد دهمرده فرزند خدا رحم 15 حسين براهويي فرزند فيض محمد 16- نجيب الله بهادري فرزند أمير), وقد أشار بيان للسلطة القضائية أمس الأحد إلى أن الإعدام جاء بعد وصول المحكمة الى نتيجة بأن ليس هناك أي حل سوى الإعدام بحق هذه المجاميع المعارضة للحكومة؛ ويزعم بيان السلطة القضائية في سيستان أن الأهالي قد قدموا الشكاوي ضد هذه الجماعات التي يقول عنها إنها تستخدم الأسلحة والقوة ضد الأهالي لأجل الحصول على الأموال او كسب الأصوات؛ وتنشط جماعة جند الله السنية في محافظة زاهدان غرب إيران ذات الأغلبية السنية وقد نظمت عمليات انتقامية ضد الحرس الثوري في إيران وقامت بتصفية قادة من الحرس الثوري في إقليم سيستان وبلوجستان؛ وقد تم إعدام قائد التنظيم عبدالمالك ريغي عام2010؛ ويعد تنظيم جند الله أو (حركة المقاومة الشعبية) من الحركات المعارضة المسلحة البلوشية في إيران تطالب بالحرية وبحقوق وحريات الشعب البلوشي في بلوشستان، تنشط في منطقة بلوشستان على الحدود بين إيران وباكستان، وينتمي إلى الحركة أكثر من 1000 مقاتل، شنت هجمات على مواقع عسكرية إيرانية وقتل جنوداً إيرانيين.. وقد اتهمها آخرون بعلاقات مع الولاياتالمتحدة رغم نفي الحركة أي ارتباطات بالقاعدة أو الولاياتالمتحدة. وتنظيم «جند الله» هو حركة مسلحة معظم عناصرها من أبناء الأقلية (البلوشية) السنية المتدينة التي تسكن مناطق إقليم (سستان بلوشستان) الواقع جنوب شرق إيران على المثلث الحدودي مع أفغانستان وباكستان، تأسست عام 2002 على يد الشيخ عبدالمالك ريغي وهو أحد طلبة العلوم الدينية، للعمل على الدفاع عن حقوق السنة عامة والشعب البلوشي خاصة، والمطالبة باستقلال أكبر للأقاليم السنية، تمكنت الحكومة الإيرانية من إلقاء القبض على رئيس الجماة عبد الملك ريغي وحكم عليه بالإعدم و(نفذ الحكم فيه بعد فترة).