قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس الخميس في ختام منتدىً في أثينا مع نظرائه من دول عربية ومن حوض المتوسط إن "طموح اليونان، أن تصبح جسراً بين شرق البحر المتوسط، والخليج، والبلقان، وأوروبا". ويهدف الاجتماع الذي كان تحت عنوان "منتدى فيليا" منتدى الصداقة، إلى "بناء الصداقة والسلام والازدهار في المنطقة"، وفق ما أكد ديندياس الذي يسعى إلى تعزيز الروابط، في مجالي الطاقة والأمن. وحسب محللين، يهدف اللقاء اليوناني العربي إلى تشكيل جبهة مشتركة لمواجهة طموحات تركيا المجاورة في مجال موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط. وقالت وزارة الخارجية التركية من جهتها في بيان مساء الخميس إن "منتدىً لا تُمثل فيه تركيا والقبارصة الأتراك، لا يُمكنه إنشاء آلية لتعاون إقليمي ناجح". واستنكرت أنقرة كذلك "محاولةً للتحالف على أساس العداء لتركيا". وشارك في المنتدى أيضاً وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، والبحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، وقبرص نيكولاوس خريستودوليدس، ومصر سامح حسن شكري، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي. وشارك وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان أيضاً في الاجتماع عبر الفيديو، حسب مصدر وزاري. ورحب الوزير المصري ب"التعاون الجيد مع اليونان والدول العربية ودول الخليج في مجال الأمن". وشدد على ضرورة تعزيز "الاستقرار في المنطقة لاستغلال مواردنا وضمان مستقبل أفضل لشعوبنا". وتقيم اليونان تقليدياً علاقات جيدة مع الدول العربية، وتعمل على تطوير تعاونها مع إسرائيل.