تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة وأفردت بين صفحاتها العديد من التغطيات للأحداث المحلية والعربية والعالمية ، وتغطية رياضية متخصصة لجولة دوري زين السعودية الثانية والتي انطلقت بالأمس بفوز مثير للشباب على الهلال. صحيفة الوطن قالت في تقرير نشرته أن شاب عاق في محافظة بيشة سدد خمس طعنات قاتلة لوالده، فيما أصاب والدته وعاملتهم المنزلية بطعنات مماثلة نقلا على إثرها إلى مستشفى الملك عبدالله بالمحافظة.وأشارت المعلومات إلى أن الشاب كان قد سجن سابقاً على إثر قضية عقوق، وقدم فجر أمس من خارج بيشة، وباغت والدته بسكينه في فراشها، حيث وجه إليها طعنات متفرقة ليصطدم أثناء خروجه من غرفتها بالعاملة المنزلية التي باغتها هي الأخرى بطعناته، متجهاً إلى والده حيث سدد له خمس طعنات تركزت جميعها في الجانب الأيسر من صدره ليلقى مصرعه في الحال متأثراً بجراحه. وقال المتحدث الأمني بشرطة منطقة عسير الرائد عبدالله آل شعثان: إن الشاب فرّ عقب ارتكابه جريمته، وجرى ضبطه في منطقة الباحة في اليوم نفسه، مبينا أن الفرق الأمنية حضرت إلى مسرح الجريمة، لكشف ملابسات الحادثة والتحقيق فيها. أما صحيفة اليوم فقد كتبت تحت عنوان(حملة الكترونية للمطالبة بإنشاء مستشفيات نسائية) تقول:أطلقت فتاة سعودية مؤخرا على موقع «الفيس بوك» حملة «مستشفيات نقية» للمطالبة بإنشاء مستشفيات حكومية خاصة بالنساء فقط بكامل كوادرها مع مراعاة فصل الرجال عن النساء في جميع المستشفيات الحكومية القائمة ويلاحظ من خلال الاطلاع على الحملة أن نسبة الرجال المطالبين بمستشفيات نسائية خاصة من جميع الفئات العمرية تصل إلى 90 في المئة، بينما الأصوات النسائية في هذه الحملة لا تزيد على 10 في المئة فقط وهي ملاحظة تستدعي الاهتمام وترسم حولها علامات التعجب وناشد القائمون على هذه الحملة النساء السعوديات بضرورة المشاركة في هذه الحملة، حيث إن مشاركتهن «خجولة» ولا تقارن بمشاركة الرجال رغم أن الحملة استهدفت رفع أصوات الفتيات والسيدات بشكل عام ، خصوصاً العاملات في المستشفيات سواء العاملات في القطاع الحكومي او المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، للمطالبة بمنع الاختلاط بفصل المستشفيات الحكومية بين الرجال والنساء واشار المشاركون في الحملة من خلال تعليقاتهم ومشاركاتهم في المواضيع المطروحة في الصفحة المخصصة للحملة أن المستشفيات النسائية والتي تدار بشكل كامل من النساء تحفظ خصوصية المرأة وحريتها، كما أن مثل هذه المستشفيات تسهم في زيادة أعداد الطبيبات والممرضات السعوديات اللاتي تعاني أعدادهن نقصاً بسبب منع الكثير من أولياء الأمور لبناتهن من دخول الحقل الطبي بسبب الاختلاط.