طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بمغادرة مربع الصمت واتخاذ مواقف واضحة وحازمة تجاه العدوان الإيراني على اليمن. وأوضح أن السياسات العدائية الإيرانية تقوض جهود إحلال السلام، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتحديا سافر للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية. وأكد الإرياني أن تصعيد طهران المتمثل بإعلانها حاكما عسكريا بصنعاء ونيتها تصدير الأسلحة للحوثي، يعيد تعريف الأزمة باعتبارها عدوانا إيرانيا سافرا على الشعب اليمني، ومحاولة لبسط النفوذ على جغرافيا اليمن، وتحويله منطلق لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد الجوار ومنابع الطاقة وخطوط الملاحة الدولية. وأشار إلى أن هذه التحركات الايرانية أكدت أن مليشيا الحوثي تقبع تحت الوصاية الإيرانية ولا تمتلك قرار الحرب والسلم، وأنها مجرد أداة رخيصة تدار بالريموت كنترول من غرف عمليات الحرس الثوري الإيراني لتكريس مخططها التوسعي، دون اكتراث بالأوضاع الاقتصادية المتردية والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.