قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن تصعيد طهران المتمثل بإعلانها حاكما عسكريا بصنعاء ونيتها تصدير الأسلحة للحوثي، يعيد تعريف الأزمة باعتبارها عدوانا إيرانيا سافرا على الشعب اليمني، ومحاولة لبسط النفوذ على جغرافيا اليمن، وتحويله منطلق لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد الجوار ومنابع الطاقة وخطوط الملاحة الدولية. وأضاف الإرياني، عبر حسابه على تويتر، أ، هذه التحركات أكدت أن مليشيا الحوثي تقبع تحت الوصاية الإيرانية ولا تمتلك قرار الحرب والسلم، وأنها مجرد أداة رخيصة تدار بالريموت كنترول من غرف عمليات الحرس الثوري الإيراني لتكريس مخططها التوسعي، دون اكتراث بالأوضاع الاقتصادية المتردية والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.