أفادت تقارير وسائل إعلام عربية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أُجبر على الذهاب إلى المستشفى بعد إصابته بفايروس كورونا المستجد. وقالت مصادر مطلعة إن ترامب كان يرفض الذهاب إلى المستشفى، قبل إجباره على الذهاب إليها والخضوع إلى العناية من الفرق الطبية، وفقا لقناة العربية. وفي وقت سابق، أفادت تقارير طبية أمريكية، السبت، بأن وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحي كان مقلقا للغاية خلال الساعات ال24 الماضية. وقالت وكالة أسوشيدت برس إن الرئيس ترمب كان قد تلقى الأوكسجين قبل ذهابه إلى المستشفى. فيما غرد الرئيس ترمب عبر حسابه على تويتر قائلا "الأطباء والممرضات وجميعهم في المركز الطبي، وغيرهم من المؤسسات الرائعة التي انضمت إليهم، مذهلون، لقد تم إحراز تقدم هائل خلال الأشهر الستة الماضية في مكافحة هذا الوباء. بمساعدتهم، أشعر أنني بحالة جيدة". فيما أكد الفريق الطبي للرئيس الأميركي أنه الرئيس يخضع لمتابعة طبية دقيقة تحسبا لأي مضاعفات من الإصابة بفيروس كورونا، ولا يستخدم التنفس الصناعي، مشيرا إلى أن فترة علاج الرئيس قد تستمر 10 أيام. وخلال إحاطة من الأطباء المشرفين على الرئيس الأميركي، أكد الأطباء أن ترامب بصحة جيدة بعد الإصابة، وأنه كان مرهقا في اليوم الأول، وكان هناك سعال خفيف، لكن الفريق الطبي "سعيد اليوم بالنتائج التي واجهها". وأوضح الفريق الطبي أن الرئيس الأميركي لا يستخدم التنفس الصناعي، وأنه بدأ في تناول عقار "ريمديسيفر" المضاد لفيروس كورونا والذي يمتد ل5 أيام. وقال أحد الطباء أنهم يشجعون ترامب على تناول الطعام وشرب الكثير من الماء والحركة، بينما تتحسن صحته تدريجيا. ووفقا للأطباء، فقد أبلغ ترامب الفريق الطبي "بأنه يشعر أن بإمكانه مغادرة المستشفى اليوم". وقال الفريق إن ترامب لم يعاني من أي حمى في الساعات ال24 الأخيرة، ولكنهم رفضوا تحديد موعد محدد للخروج من المستشفى.