قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إنه وثّق مقتل مسلح سوري بالرصاص من الميليشيات الموالية لتركيا في المعارك المندلعة بين أرمينيا و أذربيجان ، إذ أعلنت أنقرة دعمها للأخيرة صراحة في الصراع. وأضاف المرصد: "وردت معلومات للمرصد السوري تفيد بإقحام المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في معارك أذربيجان ، بعد أن كان من المفترض أن تكون مهمتهم فقط حماية حقول النفط (هناك)" وفقا لسكاى نيوز عربية. وأشار إلى أن عدد المرتزقة السوريين الموجودين في أذربيجان حتى اللحظة بلغ عددهم 320 مسلحًا من حملة الجنسية السورية، وجرى نقلهم من قبل شركات أمنية تركية. وأضافت مصادر المرصد السوري بأن المسلحين الذين وصلوا إلى أذربيجان ، غالبيتهم الساحقة من المكون "التركماني" في سوريا، وذهبوا هناك بذريعة "القضية القومية". اتهمت أرمينياتركيا بإرسال آلاف المرتزقة السوريين إلى أذريبيجان لدعمها في النزاع على إقليم ناغورني كاراباخ، لتأتي تقارير المرصد لتكشف عن تفاصيل نقل المرتزقة والسلاح من تركيا الى أذربيجان . قال المرصد إن غالبية المرتزقة من ميليشيات فرقة السلطان مراد ولواء السلطان سليمان شاه، من بلدات وقرى عفرين شمال غربي سوريا، وقيل لهم إن الوجهة ستكون أذربيجان . السلطات التركية أبلغت المرتزقة أن الهدف من إرسالهم إلى هناك هو حماية مواقع حدودية مقابل مبلغ مادي يتراوح بين 1500 وألفي دولار أميركي. وأصبحت أذربيجان الوجهة الجديدة للمرتزقة السوريين الذي جندهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، واستخدمهم في معاركه في سوريا وليبيا. وقال المرصد السوري إن أنقرة أرسلت نحو 18 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج.