قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين واطلعت على العديد من الموضوعات المحلية وتطورات الوضع على الساحتين العربية والعالمية، وتغطية لآخر استعدادات المنتخب السعودي للقاء استراليا غدا في تصفيات كأس العالم 2014. صحيفة الوطن تناولت موضوعات عن صدور فتوي جديدة أكدت من خلاله انه في الوقت الذي لا يزال فيه الشارع السعودي يعيش جدلا حول رؤية هلال شوال بين الجهات الشرعية والفلكيين، جاءت فتوى جديدة حول ملامسة القرآن الإلكتروني مع التوقع بإثارتها جدلاً آخر، حيث أصدر الشيخ محمد بن صالح المنجد فتوى تقضي بوجوب الطهارة قبل لمس جهاز الهاتف الجوال أو الأجهزة الإلكترونية المشغلة للقرآن الكريم والتي تظهر على شاشاتها الآيات القرآنية كأجهزة “الآي باد” أو “الآي فون” وبعض الأجهزة الأخرى. وجاء في الفتوى التي نشرها أمس الشيخ المنجد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي جاءت بعد ما أسماه المنجد ب”المباحثة” مع الشيخ عبد الرحمن البراك، ما نصه: “الذي خلصنا فيه مباحثة قبل قليل مع شيخنا عبدالرحمن البراك أن القرآن إذا ظهر على الشاشة صار للجهاز حكم المصحف (الطهارة للمس) فإذا اختفى زال الحكم”. ولم يورد المنجد تفصيلات أخرى حول هذه الفتوى الجديدة التي يتوقع أن تحظى بنقاش واسع من أهل العلم، حيث بادر الدكتور محمد الخواجي للتعليق على ماذكره المنجد في “تويتر” بقوله: “إن هذه المسألة لها بحث طويل وأخذ ورد، والراجح فيها أن حكم الطهارة خاص بالمصحف دون غيره مما استحدثه الناس والعجالة لا تفي بالغرض”. وعلق المتابعون لصفحة الشيخ المنجد على ذلك، بقولهم إنه في حال ظهور المصحف على شاشة التلفاز أو الأجهزة الأخرى ستنطبق الآية الكريمة “لا يمسه إلا المطهرون” على التلفاز أو الأجهزة التي تظهر عليها الآيات القرآنية والمصحف الشريف، معتبرين أن هذا الأمر مستحدث ولم تكن الفتوى موجودة في السابق ولم يتطرق إليها أهل العلم. أما صحيفة اليوم فقد كتبت من جنبها تحت عنوان(استثناء 6 آلاف خريج دبلوم صحي من العمل الحكومي ) تقول:تعلن وزارة الخدمة المدنية نهاية الأسبوع أسماء المواطنين والمواطنات المشمولين بالأمر الكريم من خريجي وخريجات الدبلومات الصحية لمطابقة بياناتهم لدى فروع وزارة الخدمة المدنية تمهيداً لإنهاء إجراءات توظيفهم تنفيذاً للأمر الكريم القاضي بتوظيف 4000 في وزارة الصحة و4000 لدى الجهات الحكومية الأخرى و6000 سترسل بياناتهم لوزارة العمل لتوظيفهم بالقطاعات الصحية الأهلية. من جهة اخرى أكدت وزارة العمل انها تحرص على اعطاء الاولية في الاهتمام بالتوظيف المباشر لحملة الدبلوم الصحي من الجنسين، وإلزام القطاع الخاص من مستشفيات ومستوصفات بإدراجهم في قائمة الأفضلية في برامجها لتوطين الوظائف الفنية في مجال هذه التخصصات بالخدمات الطبية المساندة من المؤهلين علميا وعمليا وفق ارقى المستويات المعترف بها دوليا، وترى الوزارة في ضخ 6000 من خريجي وخريجات الدبلومات الصحية في القطاع الاهلي فرصة للتمكين من المفاضلة بالسعودة في اكثر من جانب. وكانت وزارة الخدمة المدنية اتخذت القرار بإرسال فائض الخريجين بالدبلوم الى وزارة العمل للقيام بما يلزم في توظيفهم بالقطاعات الصحية الأهلية، وعلمت “اليوم” انه تم اعتماد توظيف 8000 بنفس المؤهلات في وزارة الصحة وعدد من الجهات الحكومية الاخرى. من جانبهم اعرب عدد من الخريجين عن استغراب استثناء مجموعة الستة آلاف من التوظيف الحكومي، وفي تقديرهم فان ذلك فيه تقليل بحقهم من ناحية المميزات التي يحصل عليها زملاؤهم وذلك لانه لا مجال للمقارنة في ذلك بين ما يوفره القطاع العام من مردود في المقابل المادي والضمانات الوظيفية والحوافز المتعددة.