علقت الجمعية الفلكية بجدة اليوم عبر موقعها الالكتروني على ما ذكره رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة والذي نقلت “الوئام” تصريحاته بعدم إمكانية اللبس بين الكواكب والهلال وقوله «الأخير حجمه أكبر، إضافة إلى أن المترائين من ذوي خبرة تمتد لثلاثين عاما»، مبينا «الرؤية للهلال إن صحت دلالة على امتلاك الرائين قدرة بصرية خارجة عن النطاق العادي، الأمر الذي يدعو متخصصي أعصاب العين لبحث علمي جديد في فيزياء العين!». كما أنه وصف الجمعية الفلكية التي أدلت بتصريحات بثت على مواقع إلكترونية عن احتمالية أن الرائين لم يروا الهلال بل إنهم رأوا كوكب زحل ب «مجموعة هواة لا علاقة لهم بقسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز»، وأشار «الناس يتحينون الفرصة للكلام، خصوصا أنهم اعتمدوا على دراسات حسابية هذا العام ولم تأت حسب توقعاتهم وهو عدم ظهور الهلال». وقالت الجمعية “إن الدكتور حسن باصرة وضعنا في مرتبة لا نستحقها “هواه” فمرتبة الهاوي كبيرة على الرغم من ان الكثير لايعرف معنى “هاوي” واعتقادهم بأنه “انتقاص” وهي ليست كذلك. وأكمل البيان أن قول الدكتور باصره بأنهم لا علاقة لهم بقسم الفلك بجامعه الملك عبدالعزيز فهم كذلك ولم يذكروا مطلقا ولم ينسبوا لانفسهم شرف الانتماء للقسم وهذه جملة غريبة ضمن السياق. كما قالوا إن الفلكي الكبير ادموند هالي مكتشف المذنبات، كان هاويا مثلهم، والفلكي ميسيية كان هاويا، وأغلب مكتشفي المذنبات وقدماء علم الفلك كانوا هواة، مثل غاليلو الذي حاربته الكنيسة الكاثوليكية والذي هو أفضل علماء الفلك عبر العصور كان فلكيا هاويا ويشرفنا ان نكون منهم. وطالبوا عبر بيانهم الإلكتروني بالنسبة لكوكب زحل بالمصدر لهذه المعلومات وسألوه هل اطلع على المعلومات الكاملة وعرف في أي إطار جاءت المعلومة.