نجحت جهود شرطة الأحساء من خلال كمين محكم نفّذه فريق متخصص من إلقاء القبض على مواطن خمسيني إثر ثبوت تورطه في انتحال شخصية طبيب مزيف ومارس الابتزاز على بعض العائلات.وذكرت صحيفة اليوم في تقرير تشرته أنه ادعى بأنه طبيب استشاري يعمل في إحدى المستشفيات الحكومية الشهيرة بالمحافظة، ويتواصل الطبيب المزيف هاتفيا بعدد من الأسر، وذلك بتقديم نصائح وإرشادات طبية مغلوطة، واستدراج الضحايا للحصول على معلوماتهم الخاصة، ومن ثم يبدأ بعملية الإبتزاز والتهديد بنشر المعلومات الشخصية التي حصل عليها على شبكة الانترنت و ينتظر حاليا الجاني إحالته إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام. وقال المتحدث الأمني لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد بن عبدالوهاب الرقيطي في تفاصيل الحادثة ، بأن شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الأحساء تمكنت من القبض على مواطن في العقد الخامس من العمر إثر ورود عدد من البلاغات ، تفيد بقيام احد الأشخاص بالتواصل هاتفيا مع عدد من الأسر، يدعي بأنه طبيب استشاري، يعمل في إحدى المستشفيات الحكومية المعروفة بالمحافظة، يقدم بعض النصائح والإرشادات الطبية المغلوطة ، واستدراج الضحايا للحصول على معلومات خاصة بهم، ومن ثم يبدأ بابتزازهم وتهديدهم بالإفصاح عنها ونشرها على صفحات الإنترنت. وأشار المقدم الرقيطي بأنه تم تشكيل فريق عمل متخصص بإشراف مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي النقيب أحمد الرشيد ، لتقصي المعلومات اللازمة عن القضايا والكشف عن ملابساتها وعن هوية الجاني، وتوصل الفريق لربط بعض رموز القضية بأحد المشتبه به، مضيفا بأنه تم إعداد الكمين اللازم للإيقاع به و تم القبض على المتهم والكشف عن هويته، وتسليمه لمركز شرطة المبرز لاستكمال التحقيق معه حيال القضايا المثبت تورطه بها، ومناقشته عن القضايا الأخرى المماثلة تمهيدا لإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. أما صحيفة الوطن فقد اكدت أن سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أبدى استياءه مما تقترفه الجماعات المسلحة في بعض البلدان العربية من سفك للدماء واعتداء على الأعراض لاسيما في رمضان، وقال: ما يحدث في بعض بلاد المسلمين من فوضى وسفك دماء وتدمير واستباحة أعراض وخسران مبين، كان بفعل المجرمين وشياطين الإنس الذين تسلطوا وأجرموا وخربوا الديار. كما ساند، في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، دعوات الجمعيات الخيرية إلى تنظيم إخراج الزكوات من الأفراد لتذهب إلى الأسر المستحقة بدلا من توزيعها العشوائي، محذرا من إعطاء الزكاة للمتسولين أو الواقفين عند الباعة الذين يأخذونها من المتصدق ليبيعوها للبائع بثمن أقل.