قال الديوان الأميري لدولة الكويت، الأحد، إن "ما ادعاه مبارك الدويلة من أنه نقل لحضرة صاحب السمو ما دار بينه وبين معمر القذافي وأن سموه طلب منه في حينه إبلاغ ذلك لخادم الحرمين الشريفين غير صحيح البتة". وأضاف "نحذر من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي توقع فاعلها تحت طائلة المساءلة القانونية". وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس الشوري السعودي الأستاذ عساف بن سالم أبوثنين، أن ما ذكره مبارك الدويلة حول روايته بأنه كان يلتقي بالملك سلمان عندما كان أميرا للرياض غير صحيحة على الإطلاق. وقال عساف أبوثنين، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب أمير منطقة الرياض "إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل وحتى لا يتم التزوير في مرحلة تشرفت بأن أكون شاهداً عليها، إبان عملي مديراً عاماً لمكتب مولاي خادم الحرمين الشريفين، عندما كان أميراً للرياض، فواجبي يحتم علي التعليق على حديث مبارك الدويلة عن تسجيلاته مع القذافي والتي زعم فيها مالم يتم وما لم يقال". وأضاف عبر حسابه على تويتر "الدويلة كان يحضر بين الحين والآخر استقبال أمير الرياض في مجلسه بالأمارة، شأنه شأن الآلاف من المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون، *وكانت كل أحاديثه تختص بأمور خاصة بعائلته والأحاديث العامة وطلبات شخصية*، ولم يتطرق بتاتاً لأي موضوع يختص بلقائه مع القذافي واستهدافه للمملكة". وتابع "لست وحدي من حضر هذه اللقاءات العامة، وانما عدة مسئولين في أمارة الرياض والدولة، وكل هذا موثق رسمياً مما يؤكد أن ما قاله الدويلة عار عن الصحة ومحض كذب وافتراء على مجلس مولاي الملك".