في وقت حاول الإخواني الكويتي مبارك الدويلة التهرب من التسجيلات الصوتية الكاشفة لمخططه مع القذافي الهادف إلى استهداف السعودية ودول الخليج بالتعاون مع تنظيم الحمدين وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، عبر ادعائه لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة الرياض، ونقله لما دار بين القذافي وبينه، فند المدير العام لمكتب أمير منطقة الرياض سابقاً، عضو مجلس الشورى حالياً عساف أبو اثنين، أن ما قاله الدويلة محض كذب وافتراء على مجلس الملك، مشدداً على أن أحاديث الدويلة كانت تختص بعائلته وطلبات شخصية وسائر الأحاديث العامة. ونفى أبو اثنين البتة تطرق مبارك الدويلة لأي موضوع يختص بلقائه مع القذافي ومخططاته ضد المملكة، مشيراً إلى أن الدويلة كان يحضر بين الحين والآخر استقبال أمير الرياض في مجلسه، شأنه شأن الآلاف من المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون. وزاد: «لست وحدي من حضر هذه اللقاءات العامة، وإنما مسؤولون عدة في إمارة الرياض والدولة، وكل هذا موثق رسمياً ما يؤكد أن تبريرات الدويلة عارية من الصحة ومحض كذب وافتراء على مجلس مولاي الملك». وكالذي يتخبطه الشيطان من المس، حاول عضو جماعة الإخوان مبارك الدويلة، الخروج من رواق خيمة القذافي بأي ثمن كان، مدعياً نقله ما دار بينه وبين القذافي إلى الملك سلمان إبان توليه إمارة الرياض، ومدعياً في تارة أخرى وصف المعارض القطري خالد الهيل ب«الحساب الاستخباراتي». يذكر أن المعارض القطري لنظام الحمدين الهيل المسرب لتسجيلات القذافي بالعديد من رموز الإخوان المسلمين وتنظيم الحمدين أكد في حواره مع «عكاظ» اليوم أن جماعة الإخوان تغلغلوا بين أبناء المجتمع العربي والخليجي بطريقة مخيفة، مشيراً إلى أن إخفاءه التسجيلات يعد توريطاً لنفسه معهم.