كشف قائد طيران الدفاع المدني اللواء طيار محمد بن عيد الحربي عن زيادة عدد طائرات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة طوال شهر رمضان المبارك لهذا العام, إلى 5 طائرات مجهزة بأحدث التقنيات لأداء مهام الإنقاذ والإسعاف والإطفاء مبيننا ان بلغ عدد الطلعات 38 طلعة جوية بعدد ساعات طيران يفوق 74 ساعة شملت متابعة الوضع الأمني و الحركة المرورية وجميع الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة المقدسة وكانت نتائج ما تم تنفيذه مطمئنة ولله الحمد. وأشار اللواء طيار الحربي في تصريح حول مهام طائرات الدفاع المدني في الحفاظ على سلامة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام, إلى أن قرار زيادة عدد الطائرات المشاركة في خطة تدابير مواجهة الطوارئ في رمضان يجسد حرص ولاة الأمر – يحفظهم الله – على توفير كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن, وتيسير أدائهم لمناسك العُمرة بكل أمن وطمأنينة واتخاذ كافة الاستعدادات للتدخل السريع في التعامل مع الحوادث والتخفيف من آثارها إلى أدنى الحدود الممكنة, وذلك على ضوء الإسهامات المتميزة والفاعلة لطيران الدفاع المدني خلال الأعوام الماضية. وأوضح قائد طيران الدفاع المدني أن زيادة عدد الطائرات هذا العام, يساهم في مضاعفة عدد ساعات الطيران إلى 100 ساعة و52 طلعة, ويتيح إمكانات أكبر في متابعة حركة المعتمرين على الطرق المؤدية لمكة المكرمة, وكافة أرجاء العاصمة المقدسة, ودعم قدرات وحدات وفرق الدفاع المدني الأرضية لأداء مهامها. وعن نوعية طائرات الدفاع المدني المشاركة في الخطة قال اللواء طيار الحربي, هناك طرازين من الطائرات الحديثة هما ” شوايزر ” و ” S_92′′ وكلاهما له مميزات كبيرة في أداء كافة المهام والقدرة على المناورة والعمل في أصعب الظروف المناخية من خلال تقنيات هي الأحدث عالمياً مثل أجهزة الرؤية الليلية, واستشعار الصواعق وتقنيات الاتصالات السلكية واللاسلكية. وأكد اللواء طيار الحربي على جاهزية طائرات الدفاع المدني للإسهام في مكافحة حوادث الأبراج والمباني العالية, متى كانت الظروف مهيأة لذلك, بالإضافة إلى جاهزيتها لتقديم خدمات الإسعاف والإخلاء الطبي من خلال طائرات مجهزة بكافة الأجهزة والمعدات الطبية, والكوادر المؤهلة للتعامل مع كافة الحالات المرضية والإصابات.