ثمن وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور ناصر محسن باعوم عاليا تنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأممالمتحدة بعد غد الثلاثاء مؤتمر المانحين لليمن 2020م افتراضيًا . وأشاد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالدعم السخي الذي قدمته المملكة طوال السنين الماضية للقطاع الصحي في بلاده، مشيراً إلى التحديات الصعبة الناتجة عن تدهور الوضع الصحي إثر الحرب التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية وما ألحقته بالقطاع والمؤسسات الصحية من دمار كبير وضرر شامل، أفقدها القدرة على مواجهة التحديات الراهنة، والمتمثلة في انتشار العديد من الأوبئة الفتاكة وفي مقدمتها فيروس كورونا المستجد. ودعا المنظمات والدول المانحة كافة إلى دعم اليمن، والبدء بدعم القطاع الصحي ضمن خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة، لرفع قدرة القطاع وتمكينه من مواجهة التحديات القائمة، والعمل على توفير مستشفيات ميدانية وكوادر طبية مؤهلة، ومختبرات فحص PCR ومحاليلها وأجهزة التنفس الصناعي والبسة الحماية والوقاية في القطاع الصحي. أعرب معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نجيب منصور العوج عن الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن الحكومة والشعب اليمني للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على ما تقدمه من دعم سخي للاقتصاد اليمني ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي. وأشاد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بتنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأممالمتحدة بعد غد مؤتمر المانحين لليمن 2020م افتراضيًا ؛ لزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك. وعدّ تنظيم المؤتمر منعطفا محوريا في أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته ، وقال “إن الدعم الدولي لليمن خلال مؤتمر جنيف للمانحين أسهم في التخفيف من معاناة شريحة واسعة من الشعب اليمني”. ولفت الانتباه إلى أن ما قدمته المملكة من دعم مالي أسهم في الاستقرار الاقتصادي وتغطية فاتورة شراء الاستيراد للمواد الغذائية والأدوية من الخارج, إضافة إلى دعم المشتقات النفطية للكهرباء، والمشاريع التنموية التي يقوم بها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. وثمن ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من دعم مستمر في المجال الإنساني الإغاثي لمختلف مناطق اليمن. وقال “إن انعقاد مثل هذا المؤتمر الدولي بحضور المانحين الكبار يمثل أهمية كبيرة للشعب اليمني ، وتعوّل الحكومة اليمنية على دعم الأشقاء والأصدقاء للملفات الاقتصادية والإغاثية والصحية والتنموية للحد من انتشار البطالة وتوفير سبل العيش الكريم”.