وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أن هناك خدمة جديدة تتيح لعمليات الدفاع المدني الاتصال بالمعتمرين والزوار وتعريفهم بامتلاء المسجد الحرام ومن ثم إرشادهم بضرورة الانتظار أو التوجه لأقرب مسجد لهم لأداء صلاة المغرب أو العشاء أو التراويح.وقال إن ذلك يأتي ضمن خطة تدابير مواجهة الطوارئ من خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة من قبل المديرية العامة للدفاع المدني، عن طريق خدمة إرسال رسائل نصية عبر الجوال لمستخدمي الخط الدائري الثاني في اتجاه الخروج من مكةالمكرمة وفق أجهزة تقنية لقياس كثافة المعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام والساحة المحيطة به. وأضاف العميد جميل أربعين أن غرفة عمليات الدفاع المدني أنشأت مركزاً متطوراً لتلقي البلاغات ومتابعة أداء الوحدات الميدانية, بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات العالمية من تحديد مواقع المتصل للإبلاغ عن الحوادث والتعامل معه الكترونياً, وافادته بتلقي البلاغ مع بعض الإرشادات اللازمة للتعامل مع الحادث لحين وصول فرق الدفاع المدني إلى موقعه.وعن مشروع ربط المنشآت الحيوية بعمليات الدفاع المدني قال العميد جميل أربعين هذا المشروع لا يزال تحت الدراسة وقريباً بمشيئة الله تعالى, سوف يتم تنفيذه تجريبياً باستخدام أحدث الأنظمة والتي لا تتطلب الاتصال بغرفة عمليات الدفاع المدني للإبلاغ عن الحوادث, حيث يتم تلقي البلاغ آلياً من خلال الربط اللاسلكي ومراقبة أنظمة الإطفاء والإنذار في هذه المنشآت. وشدد العميد جميل أربعين على أهمية دور وسائل الإعلام في تنمية وعي المواطنين والمقيمين، بإمكانية تحديد موقع المتصل للإبلاغ عن الحوادث المختلفة عن طريق رقم البريد ” واصل ” والذي يسهم في سرعة استجابة الفرق والوحدات الميدانية واختصار زمن وصولها إلى موقع الحادث. وأشار العميد أربعين إلى اعتماد غرفة عمليات الدفاع المدني على المصورات الجوية في رصد مكامن الخطر في جميع أنحاء العاصمة المقدسة, مما كان له أكبر الأثر – بعد توفيق الله – إلى تقليص نسبة الحوادث وخاصة حوادث النفايات, مؤكداً على وجود عدد من دوائر الخطوط الساخنة للتواصل بين عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وكافة الجهات الحكومية والخدمية المعنية بأمن وسلامة ضيوف الرحمن.