أنهت المديرية العامة للدفاع المدني ممثلة بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة استعدادها وفقا لما جاء في خطه تدابير الدفاع المدني وتنفيذها على ارض الواقع بعد اتخاذ جميع السبل الاحترازية والتي تكفل بمشيئة المولى عز وجل إلى توفير أقصى درجات السلامة لملايين المعتمرين وزوار المسجد الحرام في هذا الشهر الفضيل ، وذلك إنفاذا لتوجيهات وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله بتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة للمعتمرين وزوار مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك. بالإضافة إلى ماتم اعتماده من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية وموافقته على خطة تدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك هذا العام وإلى اكتمال منظومة الترتيبات والاستعدادات كافة لتنفيذ الخطة، وفق جدول زمني يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين طوال شهر رمضان المبارك ولا سيما العشر الأواخر منه، الفرق متواجدة في الساحات اوضح ذلك اللواء جميل أربعين مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة مضيفاً ان الخطة التفصيلية تشتمل على تنفيذ ماجاء في الإطار العام لخطه المديرية العامة في محاورها الثلاثة الوقائية والتدخل في مواجهه كافه الحوادث وأخيرا التوعية وذلك من خلال عقد الاجتماعات التحضيرية مع المسئولين بالقطاع والاجتماعات الجانبية الأخرى مع الجهات ذات العلاقة والتي لها مناط وعلاقة بأعمال الدفاع المدني حسب اختصاص ومسئوليات كل جهة مع تحديد مصادر وموارد القوى البشرية والآلية الخاصة لديها وقنوات ووسائل الاتصال وتدوين المعلومات مع تنفيذ خطط إجراء المسح الوقائي لمساكن المعتمرين والزوار والتأكد من توفر اشتراطات السلامة بها وكذلك مسح الأماكن التي يرتادها المعتمرون والزوار والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم، وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة التي تصل إلى حد إغلاق المنشأة تماماً،وهو الأمر المستمر تنفيذه طوال العام والتركيز عليه من خلال عدد (35) دورية مسح وقائي والتي سيتواصل عملها طوال شهر رمضان المبارك بإذن الله والمحور الثاني في تنفيذ خطط انتشار الفرق والوحدات الفنية الميدانية المتخصصة في الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والتعامل مع المواد الخطرة وفرق المسح الوقائي التقني لرصد ارتفاع نسبه الغازات المضرة داخل الأنفاق ومراعاة عدم وصولها للحد غير المسموح به في جميع أنفاق العاصمة المقدسة ،والمنطقة المركزية في محيط الحرم المكي الشريف وساحاته. اللواء جميل أربعين واضاف اربعين بانه تم تخصيص عدد(2000) مسعف وعدد (6) فرق طبية للعمل داخل الحرم الشريف وساحاته لتقديم المساعدة الفورية للحالات الاسعافية والاجهادية وما يتطلبه الموقف ونقلها إلى اقرب مركز أو مستوصف أو وحدة رعاية صحية داخل الحرم المكي الشريف موزعين على ( 25) نقطة ثابتة داخل الحرم الشريف وعدد ( 15) نقطة إضافية تشغل أوقات الذروة وحسب مايتطلبه الموقف وتمركز وحدات الإطفاء والإنقاذ والفرق الموسمية والتي بلغت أعدادها (94) وحدة مختلفة التخصصات وتجهيز خطط التدخل أوقات الطوارئ كخطط الإخلاء الطبي وخطط الإيواء واعادة الأوضاع بالعاصمة المقدسة وما اعد لذلك من إسناد بشري وآلي . في حين يتناول المحور الثالث الجانب التوعوي والإرشادي لجموع المعتمرين والزوار لتنمية الوعي بالإجراءات السليمة التي يجب اتباعها في حالات الطوارئ عبر عدد كبير من الشاشات التليفزيونية واللوحات الإرشادية، بمداخل مكة والطرق الرئيسة المؤدية للمسجد الحرام وفرق التوعية الجوالة وكذلك عبر رسائل ال "sms" التي أثبتت نجاحها خلال المواسم الماضية في منع التكدس والزحام داخل الحرمين الشريفين والطرق المؤدية إليهما في أوقات الذروة على ضوء ما تنقله الكاميرات التليفزيونية لمركز عمليات الدفاع المدني من مشاهد عن الطاقة الاستيعابية للحرم وان الإدارة تعد سنويا جداول وخطط وآلية للإشراف الوقائي بجميع المنشآت إضافة إلى الزيارات والخطط الفرضية والتي تعد كمتابعة ضرورية ومهمة لضمان التهيؤ لحالات الطوارئ ولعله ومن خلال الدراسات الميدانية التي قام بها المختصون في إدارة العاصمة المقدسة لإيجاد أفضل الوسائل لتلقي البلاغات وتحريك الفرق بالاستفادة من التجارب الدولية لتلقي البلاغات استحدث تفعيل وسائل علمية وتقنية جديدة فيها ولتحرك الفرق والتي قامت بشكل كبير في تقليص الفترة الزمنية للبلاغ ووصف الموقع إضافة إلى العديد من التقنيات الحديثة والمتطورة كنظام تحديد موقع المتصل آليا نظام الربط الآلي بالمنشآت الحيوية والهامة w.N.S في غرفة العمليات الهدف منه تنفيذ نظام مراقبة متكامل في الدفاع المدني يشمل على متابعة أنظمة إنذار الحرائق وأنظمة الإطفاء والسلامة ومراقبة مستوى مياه خزانات الحرائق وأنظمة المصاعد وأعمال شركات الصيانة وتأهيل شركات ومؤسسات السلامة ومتابعة أعمالهم. وتتمثل أهميه ذلك في رفع مستوى السلامة للمباني وضبط وتقليل البلاغات الكاذبة ورفع مستوى التحكم والسيطرة مع تحديد المواقع بدقة عن طريق الخرائط الرقمية إضافة إلى العديد من التقنيات الحديثة والمتطورة والتي تضمن تقليل نسبة الهوة في مستوى التركيز عند صاحب البلاغ والتي تطلبت منا الدراسة المستمرة لمعالجة ذلك بعدة طرق بدءا عن طريق نظام تحديد موقع المتصل آليا وثانيا بتحديد المواقع عن طريق نظام واصل بالتنسيق مع المؤسسة العامة للبريد وجار العمل حاليا على تحديد المواقع عن طريق استخدام أرقام الاشتراكات بشركة الكهرباء وثالثا الربط الالكتروني بالمنشآت الحيوية ورابعا نظام تتبع المركبات كل تلك الإجراءات تعد كعمليات متابعة وإشراف لمؤشرات مستوى السلامة بجميع المباني.