أفادت تقارير إعلامية سورية بمقتل مراهق سوري عمره 14 سنة يدعى أسامة الموسى، وكان يحارب إلى جانب الأتراك في ليبيا. وقالت مصادر مطلعة إن المراهق السوري دفن سرا في بلدة جرابلس السورية، وفقا لصحيفة زمان التركية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف في وقت سابق أن تركيا ترسل أعدادا كبيرة من المرتزقة والمسلحين من سوريا لقتال الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر في ليبيا. وقالت تقارير سورية إن المراهق السوري ولد في مدينة حلب، وانتقل إلى ليبيا مع عناصر مسلحة أخرى تابعة لمليشيات الجيش السوري الحر. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مطلع مايو الجاري، مقتل 249 من "المرتزقة" الذين نقلتهم تركيا للمشاركة في المواجهات العسكرية القائمة في ليبيا. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تركيا التي تدعم حكومة الوفالق الوطني في طرابلس تواصل نقل مسلحين من الجماعات التي تدعمها في سوريا إلى ليبيا، مفيدا أن الآونة الأخيرة شهدت مقتل 26 من عناصر الجماعات التي تدعمها تركيا وتقاتل ضد قوات حفتر في ليبيا. وتبين أن المقاتلين الذين لقوا حتفهم في المواجهات ينتمون إلى مليشيات ما يسمى بلواء المعتصم والسلطان مراد وسليمان شاه ولواء صقور الشمال. وقال المرصد السوري إن تركيا أرسلت أكثر من 7400 مقاتلا إلى ليبيا. وأقر الرئيس التركي رجب أردوغان في فبراير الماضي بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا، للقتال مع القوات التركية بجانب قوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.