ناشدت الجامعية (أ.أ) مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزي ،وقالت “هناك من أجبرنا على دفع الرسوم الهائلة حتى نكمل تعليمنا العالي، تقديرات عالية، ومعدلات عالية، ومع هذا ( ندفع حتى نكمل )!!وتساءلت “أليس من حقنا أن نكمل دراستنا؟ أليس من حقنا أن نكملها في بلانا؟ أليس من حقنا أن نتعلم ونكمل تعليمنا بلا مقابلات مادية؟”. وصرخت “سأقولها مع عبرة اختناق ألمت بنا منذ حين صدور القرار، أنا طالبة جامعية من الطائف تخرجت لهذا العام من الجامعة، وأحببت أن تكون شهآدتي ( تربوية )، فقدمت على مايسمى ( بالدبلوم التربوي ) لأهميته ، في الأولوية للتوظيف ، وكذلك رواتب التعيين ، في الثلاث السنوات السابقة”. وقالت “كانت الطالبة الحاصلة على تقدير ( ممتاز _ جيد جدا ) تكمل دراستها بدون رسوم مالية، ومن حصلت على تقدير ( جيد ) ، لايتم قبولها إلا بمبلغ مالي ، في هذا العام : ( 1432 ه / 1433 ه ) أصبح ( الدبلوم التربوي ) مدفوع وغير ذلك أصبحت سياسة القبول لا تتم، حتى نجتاز اختبار قدرات، ومن ثم يتم اختيارالنسبة الموزونة من معدل التخرج ومن اختبار القدرات وكان القبول على أساس مايسمى ب ( النسبة الموزونة ) ومن كان معدله الموزون أقل من المطلوب ، يتم استبعاده . تعجبت “كم من معدلات عالية في الامتياز لم تقبل، بسبب انخفاض النسبة الموزونة عن المطلوب بسبب اختبار القدرات، أليس هذا من الظلم؟ وأين الرأفة منهم حين يتم دراسة سنوات باجتهاد وتعب والحصاد تقدير (عالي)، وبسبب الإخفاق في اختبار ليوم واحد فقط وهو ما يسمى بالقدرات، يسقط الحق في القبول ؟ أين الرأفة منهم والإرفاق لمن لا يستطيعون السير وراء قانون ( ادفع حتى تُكمِل ) بمبلغ وقدره 6000 الآف ريال. واشدت “بصوتي وصوت جميع أخواتي وأخواني المتخرجين لهذا العام إني أناشدكم، بأن تعفو طالباتكم وطلابكم الحاصلين على تقدير ( ممتاز وجيد جدا ) من رسوم الدفع في جميع جامعات المملكة ،. مساواة بمن سبقونا في الأعوام السابقة، وأن تطالبوا باسترجاع المبالغ التي تم دفعها، ومن حصلوا على تقدير أقل فلابأس بان يدفعوا ولكن برسوم رمزية و معقولة.