قال رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، إن تحقيقات اغتيال الملك فيصل أكدت أن العملية عمل فردي ولم تكن وراءها جهة خارجية. وأضاف الفيصل، خلال استضافته في برنامج الليون على قناة روتانا خليجية، إنه عمله في مكتب الاتصالات الخارجية كان يعنى بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الأجنبية، إلى جانب ملف آخر هو الشأن اليمني. وتحدث الفيصل عن شخصية رجل المهام الخاصة الشيخ كمال أدهم، قائلا: كان شعلة من الذكاء، استطاع أن يكسب ثقة الجميع، وكان مدرسة نتعلم منها في ذلك الحين، وكثير من الشائعات التي انتشرت عنه غير صحيحة. وتوجه بالشكر لقيادة المملكة العربية السعودية على ما قاموا ويقومون به في خدمة الله ثم خدمة الوطن.